أجلى الطيران الحربي للجيش السوداني، الفنان الشعبي، كمال ترباس وأسرته إلى مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، بعد أن ظل صامداً وأسرته لأحد عشر شهراً بأم درمان.
وأكد ترباس لـ(السوداني) من مقر إقامته ببورتسودان أن الجيش قام بإجلائه وأسرته وعدداً آخر من المواطنين وكبار السن إلى منطقة كرري العسكرية ومنها إلى مدينة بورتسودان.
وقال: “لقد عانينا كثيراً طيلة تواجدنا بأم درمان لعدم إمكانية خروجنا منها بسبب الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، لكن الحمد لله والشكر لله خرجنا سالمين.. دعواتي للجيش السوداني بالانتصار وأن يحفظ الله المدنيين الأبرياء المتواجدين هناك”.
الجدير ذكره أن الفنان كمال ترباس واسرته سيغادرون الأيام القادمة بورتسودان إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ومنذ عقود طويلة، يُعد ترباس، من كبار الفنانين المفضلين لضباط وجنود الجيش السوداني، إذ يلهب حماسهم باغانيه الخاصة للجيش -مثل اغنية الحارس مالنا ودمنا – ودوما ما يكون المغني الأول في احتفالاتهم واعيادهم. وهو بمثابة الاب الروحي لسلاح الموسيقي.
صحيفة السوداني
تعليقات الفيسبوك
