أعلن مدير شرطة ولاية القضارف اللواء مدثر حسب الرسول، السبت، عن استمرار عمل استخراج الوثائق الحكومية والسفر عبر معبر القلابات الذي يربط السودان بإثيوبيا.
وتداولت مواقع إخبارية أنباء عن توقف السفر عبر منفذ القلابات، بسبب اضطرابات أمنية في إقليم الأمهرا الإثيوبي الذي تحاول جماعات مسلحة السيطرة على عاصمته قندر وان مئات السودانيين عالقين على الحدود.
وقال مدثر حسب الرسول، لـ “سودان تربيون”، إن “عمل استخراج الجوازات مستمر وكذلك السفر إلى دول القرن الأفريقي والدول الأخرى عبر معبر القلابات، وفقًا للخطة الأمنية والبرتوكول الموقع بين السودان وإثيوبيا”.
وأشار إلى أن معبر القلابات استقبل، صباح السبت، أكثر من 50 مواطنًا وصلوا من مدينة قندر الإثيوبية إلى السودان، حيث أكملت السلطات إجراءات دخولهم إلى البلاد.
ويشهد إقليم الأمهرا الإثيوبي، بين الحين والآخر، اشتباكات مسلحة بين مقاتلي فانو وقوى الأمن الحكومية، خاصة بعد توقيع الحكومة الفيدرالية اتفاق سلام مع جبهة تحرير إقليم تقراي.
وكشف حسب الرسول عن إكمال شرطة جوازات القضارف إجراءات خروج أكثر من 250 سودانيًا، عبر الفحص الأمني والتأشيرة الإثيوبية في معبر القلابات.
وتابع: “عمل السلطات الأمنية والشرطية يمضي، وفق الخطط، سواء في التخليص الجمركي أو الفحص الأمني أو إجراءات التأشيرة والخروج”.
وعبر نحو 1.8 مليون سوداني الحدود الدولية، من مجموع 8.1 مليون شخص، فروا من منازلهم هربًا من العنف المستشري في السودان منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكشف مدير شرطة ولاية القضارف، عن وضعهم خطة أمنية محكمة تتعلق بالانتشار الشرطي وتأمين الطريق القاري الذي يربط القضارف ــ دوكة ــ القلابات، وطريق الخرطوم ــ مدني ــ القضارف، عبر ارتكازات مزودة بسيارات دفع رباعي قتالية وأجهزة اتصالات حديثة.
وقال إن هذه القوات تلقت دورات تدريبية متخصصة في حرب المدن والتدخل الشرطي السريع.
وحاولت قوات الدعم السريع المتواجدة في ولاية الجزيرة، تنفيذ هجمات على مناطق ولاية القضارف بغية اجتياحها، لكن الجيش ظل تصدى لها.
سودان تربيون