كشف وزير الطاقة والنفط د. محي الدين نعيم محمد سعيد، عن برنامج اسعافي لادخال الكهرباء للمدن الآمنه وتم استيراد عدادات من دولة جنوب افريقيا في طريقها الى البلاد بعد تدمير المتمردين لمصنع العدادات ونهبه.
واكد تكفل الدولة بدعم الكهرباء للمواطنين خلال فترة الحرب بنسبة 100%، وانه لا مطالبات سداد بأثر رجعي للاستهلاك خلال الفترة الماضية.
وكشف ان حجم استهلاك السودان من الكهرباء يقدر ب 22 ألف ميقاواطا سنويا والمنتج منها 4 ألاف ميقاواطا، مؤكدا استمرار المساعي للاستفادة من انتاج 1000 ميقاواطا من الطاقات الجديدة في عدد من ولايات السودان، باعتبارها ارخص وصديقة للبيئة، وتعد المخرج والحل لمشكلة الكهرباء وان السودان سيحذو حذو الدول المتقدمة في هذا المجال.
وقال في هذا الخصوص إن الحكومة ستطرح توصيل طاقة شمسية للمنازل (seller house ) عن طريق نظام البوت خلال ساعات النهارمما يقلل الضغط على الشبكة.
وقال لدينا مشروعات طموحة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية في ولاية البحر الاحمر وولاية نهر النيل (100) ميغاواطا و (200) ميغاواطا في غرب ام درمان منطقة الجموعية ، وخمسة ميغاواطات في كل من الفاشر والضعين.
وجدد سعي الدولة للاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتنوعة ويجري العمل على جذب دخول القطاع الخاص وتسهيل الاستثمار في هذا المجال عملا بتوجه العالم نحو استخدام الطاقة النظيفة ووفقا للرؤية الاقتصادية.
وحول الاستثمارات في قطاع الكهرباء قال إنها محدودة وانحصرت في التوليد الحراري منها محطات “سيمنس” كما توجد استثمارات في القطاع الخاص للتوليد خارج الشبكة في غرب السودان وشرق السودان ” البارجة التركية” وتجربة التوليد اثبتت نجاحها والفرصة مواتية لاسيما بعد تعديل القانون لدخول القطاع الخاص لإنتاج الكهرباء.
وكالة سونا