قال وزير المالية د. جبريل إبراهيم، إنّ إيرادات البلاد تراجعت إلى (٢٠٪) فقط بسبب الحرب، وعزا تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار للصرف العسكري المتزايد.
وقال وزير المالية، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة بورتسودان اليوم الاثنين، إن “التزامات الحرب العسكرية تزداد كل يوم وهي بالعملة الصعبة، وهذا جُـزءٌ من إشكال سعر الصرف الذي نعيشه البلاد”.
وأشار إلى أنّ الحكومة سعت للتحكُّـم في سعر الصرف، لكن الطلب العالي على العملات الأجنبية أدّى إلى انخفاض قيمة الجنيه.
وقدر انكماش الاقتصاد في ٢٠٢٣ بنسبة ٤٠٪، بينما توقع انكماشه هذا العام بنحو ٢٨٪.
وانتقد وزير المالية، الحملات الإعلامية ضده والتي تتمثل في رفض عمال الموانئ البحرية لقراراته الخاصة بالتخلص من المهملات وتقليص فترة مكوث البضائع في الموانئ ورفع سعر الدولار الجمركي.
وقال: “هيئة الموانئ البحرية جُـزءٌ من مؤسسات الدولة والقانون يعطي وزير المالية ولاية على المال العام، وأي قرار صادر منه لا يُعتبر تدخلًا”.
وتابع: “التخلُّص من المهملات، جاء بتوجيهٍ من مجلس السيادة، حيث شكّلنا لجنة لتنفيذه وهي الآن تُباشر أعمالها وتبذل جهوداً للحصول على الموارد”.
وقال الوزير إنّ الحكومة رفع سعر الدولار الجمركي، رغم قرار الحكومة في يونيو ٢٠٢١ بإيقاف العمل بنظام الدولار الجمركي، وأضاف “لدى هيئة الجمارك مشكلة في مواكبة التغيير اليومي لسعر الصرف، لذا قررنا رفع الدولار الجمركي”.
صحيفة السوداني