قال زعيم مجلس الصحوة الثوري الشيخ موسى هلال، إن الحرب جلبت أعداءً من الدول المجاورة الآن يقاتلون داخل السودان.
وأضاف لدى مخاطبته أمس، قواته العائدة من الأراضي الليبية في منطقة مستريحة بشمال دارفور، أن ما حدث أثناء الحرب من نهب للسيارات ومنازل المواطنين واغتصاب النساء فعل لا يرضاه الله، وتابع: “السودان أصبح كمنطقة غزو من بعض المتفلتين والحرامية من دول الجوار”، ورحب بالعائدين، مشيراً إلى أن الدولة أيضاً ترحب بهم، وقال: “من خرجوا عن مجلس الصحوة الثوري ندعوهم للعودة إليه من جديد وسنرحب بكم ولا نحمل عليكم إصراً”، مشيراً إلى أنه في عام ٢٠١٧ تمت مهاجمتهم بألف عربة وهم كانوا فقط ١١ عربة و”حدث قدر الله”، مشدداً على
أن مجلس الصحوة الثوري قومي ولن يستطيع أحد تفكيكه، مشيراً إلى كل من تسول له نفسه تخريب السودان لن يستطيع ومن يقوم بالنهب والاغتصاب يحاسبه الله والشعب السوداني ولن يفلت من الحساب مهما كانت الظروف.
صحيفة السوداني