إطمان وزير الداخلية خليل باشا سايرين على مجمل الأوضاع الأمنية بولاية كسلا الي جانب الجهود المبذولة من قبل لجنة امن الولاية والاجهزة النظامية المختلفة لتامين الولاية من مختلف المهددات. وقال عقب ترأسه اجتماع لجنة امن ولاية كسلا اليوم برئاسة الوالي المكلف الأستاذ محمد موسي عبد الرحمن ان زيارته الي ولاية كسلا جاءت بهدف الوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية الي جانب تفقد منسوبي الشرطة و وحدات الوزارة اضافة الي تقديم بعض المساعدات في شكل أدوية لمستشفيات الشرطة والمستشفى العسكري في اطار رعاية مصابي معركة الكرامة ودعم المجهود الحربي.
واشاد سارين من خلال الاجتماع بالتعاون والانسجام بين اجهزة الولاية من خلال العمل المشترك فى الارتكازات والخلية الامنية مبينا ان ولاية كسلا تعتبر ولاية سباقة ولها من الاجراءات التي أسفرت لتامين الولاية.
من جانبه رحب والي كسلا المكلف بزيارة وزير الداخلية والوفد المرافق له مشيرا الي ماتم التفاكر حوله خلال الاجتماع خاصة الخطوات الامنية التي توافرت عليها لجنة امن الولاية فضلا عن ماهية التدابير التى تؤمن سهل البطانة والذي ينبغي أن تبذل فيه الكثير من المجهودات للوصول إلى الدرجة التامينية لكل مداخل الولاية والولايات الاخري التي تطل على سهل البطانة.
وقال إن زيارة الوزير والوفد المرافق له فيها العديد من البشريات وتمثل دفعا معنويا للولاية وتم من خلالها تلقى العديد من الموجهات مشيرا الي انه تم التفاكر أيضا حول كيفية الاعداد والترتيب لتأمين المعابر والاستفادة من الإمكانيات التي تذخر بها الولاية في المستوى الداخلي مع الولايات المجاورة أو المستوى الخارجي من خلال المشاركة مع دول الجوار.
واضاف ان الزيارة تحمل تجليات للولاية نحو المستقبل في كيفية الاعداد لمجابهة الثغرات وتداركها مستقبلا بعد عودة الامن الشامل بالبلاد.
وكالة سونا
تعليقات الفيسبوك
