تتجه وزارة الخارجية لفتح مكتب اضافي لتوفير خدمة توثيق الشهادات. وقال للتيار الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير ابوبكر الصديق أنّ ماحدث في مدني ادى لاغلاق مكتب التوثيقات هناك وضاعف الضغط على مكتب الوزارة ببورتسودان لاكثر من ضعفين.
وأكد السفير ابوبكر وللظروف المعلومة استقرت الوزارة حاليا بمباني جامعة البحر الأحمر وهي مبنى ضيقة نسبيا. وأوضح أنّ مكتب التوثيقات يتسع فقط لحوالي ١٥٠ شخصا،. إلا أنّ المكتب يقوم بإكمال معاملات سبعمائة شخص يوميا بمتوسط ست شهادات لكل ويصل عدد الشهادات التي يتم توثيقها في اليوم عدة آلاف.
وكشف عن توفير الخدمة ايضا بسفارتنا بالقاهرة. موضحا أنهم يسعون لفتح مكتب اضافي باحدى المدن الآمنة والمناسبة. وقال ان تنظيم العمل يحتاج للحجز مقدما، لذلك تسعى الخارجية لتوفير خدمة الحجز على الانترنت. (اون لاين).
واشار السفير ابوبكر إلى أن عملية التوثيق تشارك فيها جهات اخرى غير الخارجية، مثلا توفر المالية محاسبين. واوضح انهم بصدد زيادة العدد، ويتطلب ذلك موافقة جهات اخرى، كما انهم خاطبوا وزارة المالية لزيادة عدد المحاسبين كاشفا عن ان هناك اربعة دبلوماسين فقط يعملون بمكتب التوثيق، يعملون حيت السادسة مساء، وهو عدد لا يتناسب مع الطلب على الخدمة .
ونفى السفير ابوبكر بشدة ان يكون العمل فقط لاقل من عشرين مراجع، مؤكدا أنه وطبقا للايصالات المالية يتم اكمال معاملات سبعمائة شخص يوميا بمجمل شهادت يصل لعدة إلاف. وقال ان التسجيل لليوم التالي يبدأ الخامسة فجرا ويستمر للثامنة والنصف صباحا. وكشف عن ان بعض الاشخاص بعد قيامهم بالتسجيل لليوم التالي يذهبون لاكمال اجراءات اخرى في جهات ذات صلة بالتوثيقات مثل التعليم العالي او القضائية ويرجعون بعد فوات الزمن المحدد لهم ودخول آخرين بدلا عنهم وأكد أن العمل بالتوثيقات يستمر حتى الساعة السادسة بعد العصر يوميا.
وكان عدد من طالبي خدمة التوثيقات اشتكوا من بطئ الاجراءات وأنّ فرض حظر التجوال في بورتسودان يجبرهم على الحضور لمبنى الخارجية الثامنة مساء والمبيت بالقرب منها ليتم التسجيل الواحدة صباحا ليعودوا في اليوم التالي لاكمال الإجراءات التي غالبا لا تتم حسب قولهم.
صحيفة التيار