قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن أيّ تفاوض لا يرضي الشعب السوداني ويقوم على أسس قوية ومتينة تحفظ للشعب حقوقه، ويؤكد خروج المليشيا من المنازل وإرجاع المنهوبات ومحاكمة قتلة المواطنين في كل بقاع السودان، غير مقبول.
وأكد خلال خطابه في رئاسة الفرقة 11 مشاة بخشم القربة، أن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان وجوده وستتحرك من دارفور والشرق والوسط والشمال مسنودة بإرادة وعزيمة من الشعب السوداني الذي أصطف حول قواته المسلحة لمواجهة هؤلاء المتمردين.
وأضاف “نقول للشعب السوداني القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تنسى ولن تغفر لكل من انتهك عرض الشعب السوداني وسرق أملاكه وهدد أمنه”
وقال البرهان إن ما وصفه برأس الفتنة زعيم هؤلاء المجرمين، في إشارة إلى “حميدتي” يكذب ويتحدث أن المواطنين يأتوا إلى مواقعه، وأضاف “هذا حديث إجرامي لأنهم يهاجمون المواطنين العزل”
وهدد حميدتي بالملاحقة وقال: إلى قائد التمرد سنلاحقك وسنحاسبك ونحملك المسؤولية لكل ما قمت به من سرقة ونهب وقتل واغتصاب” وأضاف “لولا القوات المسلحة لا يعرفك احد لذلك نحذرك أن لا تشتم الجيش ولا تتعدى عليه لأنه سيهزمك”
وأشار إلى أن جرائم مليشيا الدعم السريع لن ينساها الشعب السوداني أبداً لأنها جرائم وانتهاكات غير أخلاقية ولا تشبهه.
وقال إن قائد التمرد خائن والتاريخ يشهد له بذلك، وتابع “رسالتنا للقوى السياسية التي تقف مع قائد التمرد انه سيخونكم كما خان من قبلكم”
ونوه إلى أن المتمردون هاجموا قرى الجزيرة التي لا يوجد بها جيش، قتلوا المواطنين ونهبوا منازلهم واغتصبوا الحرائر، وقال إن التمرد والمتعاونين معهم قاموا بسرقة ونهب أملاك وقوت الشعب وأصبح المواطن نازحا بالداخل والخارج.
ووجه البرهان رسالة للقوى السياسية، قائلا: رسالتنا للسياسيين لا تبحثوا عن الحلول من الخارج، لن تنفعكم وتعالوا واجلسوا مع أهليكم بالداخل للوصول إلى حلول مرضية لجميع الشعب السوداني”
وأضاف “لن تفرض علينا أي جهة خارجية حلول، ومنظمة الايغاد أي مبادرة منها لا تعنينا وهذه المنظمة غير معنية بالشأن السوداني .
وقال إن الحل والتفاوض داخل السودان، وأضاف “لن نسافر للالتقاء بأي شخص بالخارج أي لقاء يتم داخل الوطن وهذه الرسالة لحمدوك ومن معه أي لقاء يتم بالداخل مع الشعب السوداني”
تسامح نيوز