أدانت الحركة الإسلامية في السودان بشدة قرار وزارة الخارجية الأمريكية بإدراج القيادي الإسلامي البارز أحمد هارون ضمن برنامج جرائم مكآفات الحرب ووصفته “بالمخزي والمعيب؛.
وقالت الحركة في بيان (الاثنين) اصدر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية تصريحا مخزياً ومعيباً أدرج فيه اسم الأخ المجاهد أحمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب الذي ابتدعته الإدارة الأمريكية للسمسرة في قضايا الأبرياء وهي ليست عضواً في محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف البيان: إن محاولة الإدارة الأمريكية التستر على جرائم القتل والاغتصاب والتهجير والسلب والنهب التي يمارسها أبناء دقلو وميليشياتهم وداعميهم من دول معلومة وأنظمة عميلة وبمباركة السفير الأمريكي ومحاولة إلصاقها برموز الإسلامين إفلاس سياسي وتهجم لا أخلاقي.
وقالت الحركة إن حكومة الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً للتصدي لقضايا الدفاع عن ضحايا الهجمات البربرية والانتهاكات الجسيمة والإرهاب الممنهج ضد المدنيين في حرياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم وهي تسمح للدويلات المارقة بإمداد المتمردين بالأسلحة والأموال.
وأردف البيان: إن منهج التحفيز على الشر والإغراء بالمال لهو نهج الفشلة والعاجزين، فالأخ أحمد هارون موجود وسط أهله ويمارس واجبه في الدفاع عن أرضه وعرضه ويفخر بانتمائه لهذا الشعب، وقد ظل حبيساً لفترة أربع سنوات بدعاوى غير مؤسسة قانوناً كان دافعها التشفي والانتقام وقد زار مدعي المحكمة الجنائية السودان عدة مرات وصرح إنه لم يطالب بتسليم أحمد هارون.
صحيفة اليوم التالي