وتابع قائلا ، أن الغريب في الأمر أنه قام بتعديل الدولار الجمركي خمس مرات ٣٧٠ إلى ٤٤٥ إلى ٥٦٤ إلى ٦٥٠ والتعديل الأخير ٩٥٠ جنيهاً، وتابع (سبحان الله هذا ما لم يسبقه عليها أحدٌ من قبل، وأنها تعديلات تاريخية بالغة في السوء).
وشدّد الصادق، على أن سياسة التمادي في الفشل والضياع، كأنما عملٌ ممنهجٌ يتم لتدمير الاقتصاد السوداني، وهو اقتصادٌ متأثرٌ جداً بالحرب، مبيناً أن ما لحق به من سوء الإدارة الاقتصادية أثناء الحرب أكبر تأثيراً وأضرّ به كثيراً، لافتاً إلى أنّها إدارة اقتصادية فاشلة، تعتمد على المزاجية والفساد والمحسوبية وتصدر قرارات لا تصب أبداً في المصلحة العامة.
وأشار الصادق إلى أن القرار مقصودٌا به زيادة الإيرادات، ولكن كل التجارب المماثلة السابقه أتت بعكس ذلك، والقرار توقيته خاطئٌ تماماً في ظل توقف الإنتاج المحلي.
صحيفة التيار