منذ بداية الحرب كان الجيش في وضع الدفاع والجنجويد يهاجمون. الآن جاء الدور على الأوباش.
ظل الجيش يهاجم ويطحن الأوباش ويتقدم بثبات في أم درمان خلال الفترة الماضية دون أن نسمع بأي فزع أو امداد داخل إلى أم درمان.
– ماذا؟
هل تخلى عيال دقلو عن مرتزقتهم في أم ردمان وتركوهم لمصيرهم؟
يبدو أن ذلك ليس في أم ردمان وحدها، فالطاحونة انتقلت إلى بحري اليوم منذ الفجر.
ماذا استفادت المليشيا من اجتياح ولاية الجزيرة وتهديد سنار والقضارف؟
لا شيء سوى إشعال المقاومة الشعبية ضدها في كل السودان. وها هي الآن تُسحق في معركة العاصمة.
لقاء الكباشي بعدالرحيم دقلو، إن صح، هل أدى لتوقف طاحونة الجيش عن سحق الأوباش؟
– لأ.
طيب خلاص، شكراً.
حليم عباس