السلطات تقف على أوضاع النازحين في الفولة

وقفت سلطات ولاية غرب كردفان على أوضاع النازحين الفارين من المعارك الضارية بمدينة بابنوسة، في مراكز الإيواء بمحلية الفولة.

الأمين العام لحكومة غرب كردفان، صبري يوسف جبارة، اطمأن اليوم على أوضاع النازحين بمدرسة الفولة الثانوية بنات
وقالت وكالة السودان للأنباء إن الأمين العام لحكومة غرب كردفان، صبري يوسف جبارة، اطمأن اليوم على أوضاع النازحين بمدرسة الفولة الثانوية بنات.

رافق الأمين العام لحكومة غرب كردفان صبري يوسف جبارة، مفوض العون الإنساني بالولاية محمد يوسف عيسى، والأمين العام للمفوضية يوسف ديدان، وعدد من الكوادر الطبية بوزارة الصحة والإمدادات الطبية ومستشفى الصداقة.

ورحب جبارة بالوافدين لمدينة الفولة مؤكدًا اهتمام سلطات الولاية بتوفير احتياجاتهم اللازمة، ووجه مفوضية العون الإنساني بحصر الاحتياجات والعمل بشكل فوري على تنفيذها كما وجه إدارة مستشفى الصداقة بالفولة بإستقبال المرضى وعلاجهم مجانًا، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالمرضى والعمل على تخفيف معاناتهم.

وأشاد أمين عام حكومة غرب كردفان بلجنة الإسناد على جهودها في خدمة الوافدين.

واشتعلت معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي هاجمت مدينة بابنوسة على مدى الأيام الماضية، حيث تسببت الحرب في نزوح الآلاف وسط أنباء عن أعداد من القتلى وسط المدنيين لم يتم حصرها بالكامل بعد.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، توسع نطاق نزوح المدنيين في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مشيرًا في تقرير يوم الجمعة إلى أن المعارك أدت إلى نزوح واسع بين المدنيين في جميع أنحاء المدينة، ولم يذكر التقديرات الكلية لعدد النازحين، موضحًا أن مصفوفة تتبع النزوح في المنظمة الدولية للهجرة تعمل على ذلك.

وقالت هيئة “محامو الطوارئ”، وهي منظمة مجتمع مدني معنية بالوضع الحقوقي ورصد الانتهاكات في مناطق الحرب، إن قوات الدعم السريع قامت بتنفيذ هجوم على مدينة بابنوسة والقرى المجاورة بولاية غرب كردفان وجرت معارك بينها وبين الجيش.

وقالت الهيئة، في بيان لها الجمعة، إن الاشتباكات أدت إلى مقتل (23) مواطنًا وإصابة أكثر من (30) آخرين، ونزوح عدد كبير من المواطنين إلى المناطق الأكثر أمنًا.

الترا سودان

Exit mobile version