السودان الجديد ـ الكباشي لم يصدر منشوراً يمنح الاستقلالية لمليشيا الدعم السريع.. و لم يعين قائد المليشيا نائباً للرئيس..
و لم يغمض عينه أمام تمدد المليشيا بالجنود و السلاح و العلاقات الخارجية..
و عليه؛ فان ثقة الشعب في الكباشي – بالذات – بلا حدود..
و لن يؤتى السودان من قبل الكباشي.. ولو فاوض الشيطان ذاته؛ فلا يُرجى من أمثال الكباشي غير مصالح الشعب..
فليمض مطمئناً إلى حيث يشاء؛ ساحة قتال أو ساحة حوار..
الطاهر ساتي