نعت رئيس حركة العدل والمساواة، وزير المالية د. جبريل إبراهيم، ما تقوم به القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بأنه ضرب من العمالة والإرتزاق لا تشبه أخلاق السودانيين. وقال إن كل تحركات هذه المجموعة تقوم على خدمة الأجندة الخارجية.
وقلل من التحركات التى تقودها منظمة إيقاد، واعاد للاذهان الغرض الأساسي من انشائها وهو محاربة الجفاف والتصحر.
وجمد السودان موخرا نشاطه في المنظمة إحتجاجا على دعوة قائد قوات الدعم السريع للمشاركة فى قمة للمنظمة عقدت بالعاصمة كمبالا خصصت لمناقشة الحرب في السودان وازمة الصومال واثيوبيا، حيث قاطعها رؤساء الدول الدول الثلاث (السودان، الصومال واثيوبيا).
ودعا جبريل لادارة حوار شامل لا يستثنى أحدا لبناء السودان، وتوحيد الجهود لإنقاذ الوطن والدفاع عن سيادته، ومواجهة التحديات الخارجية وحماية النفس.
وفى وقت سابق اعلن جبريل عن تخليهم فى حركة العدل والمساواة ـــ وحركات دارفورية اخرى موقعة على اتفاق جوبا للسلام، عن الحياد من الحرب التي تجرى منذ نحو تسعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واوضح جبريل انه لا علم له بأي اتجاه عن تشكيل جديد للحكومة، في وقت اكد على اهمية مراجعة عمل الجهاز التنفيذي لاستكمال ما اسماه “مطلوبات المرحلة”.
ونوه فى حديث له مع إذاعة بلادي الى إن الحكومة الحالية هي حكومة طوارئ معنية بإدارة الوضع الراهن، داعيا لتوحيد الجهود لإنقاذ الوطن والدفاع عن سيادته، ومواجهة التحديات الخارجية وحماية النفس.
صحيفة السوداني