سجادة البادراب توضح حقيقة ما أشيع حول اعتقال الشيخ الطيب الجد بالسعودية
توضيح فيما يخص مساءلة الشيخ الطيب الجد ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اقتفى أثره ودعا بدعوته وتبع هداه قال جلا ثناه (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا).
قال ابو جعفر الطبري: فقد احتملوا زورا وكذبا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، وعن عبادة بن الصامت قال: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وفيه (ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ) أخرجه البخاري.
ولا يسعنا غير أن نقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
فقد عمد من لا يخاف الله ولا اقتداء برسول الله على الافتراء والكذب والبهتان وطمس الحقائق وأعانه على ذلك شياطين الجن والإنس والمرجفون في المدينة وغيرها.
وقاموا بنشر مقالات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بخبر اعتقال مولانا الخليفة الطيب الجد ود بدر خليفة السجادة القادرية البدرية بأم ضوبان من قبل السلطات السعودية وهو ( كلام حق أريد به باطل).
مالزم توضيحه أن مولانا الخليفة الطيب الجد ودبدر متواجد بالمدينة المنورة منذ رمضان الماضي وطيلة فترة مكوثه قد لبَّى عدداً كبيراً من الدعوات المقدمة له سواء خاصة او عامة لم ينقل طيلة هذه الفترة أنه تم اعتراضه او توقيفه من أي جهة كانت إلا في هذه الدعوة المقدمة له من شيخ يتبع للطريقة المكاشفية.
قام بدعوة مولانا الخليفة الطيب كغيره من المشايخ المتواجدين بالمدينة المنورة ولبي الخليفة دعوته وحضر الحفل وبعد مرور ثمانية ايام قام أحد احفاد ابن سلول بفتح بلاغ كيدي على صاحب الحفل وثلاثة اشخاص معه وأقحم الخليفة الطيب دون غيره من المشايخ الحاضرين الحفل معهم.
وجاء أفراد من الأمن السعودي إلى منزل الخليفه الطيب وطالبوه بالذهاب معهم إلى (الضبط الأمني بحي الفيصلية) فبعد التحقيق معهم تم توقيف صاحب الحفل بحجة عدم إصدار تصريح للحفل وتم ترحيله ومن معه إلى السودان باعتبارها مخالفه للقوانين.
وحين سألنا عن سبب التحقيق مع الخليفة قيل ( أنَّ الخير يخص والشر يعم) وتمَّ إخلاء سبيل الخليفة الطيب وهو الان متواجد بالمدينة المنورة ولم يتم ترحيله ومن ما لايخفى علينا وعليكم بأن الفاعل صاحب غرض واضح فقيام مجموعة معينة بنشر هذا الخبر دلّ على ذلك.
ونؤكد للجميع بإن الخليفة ليس له علاقة بالحفل لا من بعيد ولا من قريب وانَّ كل ما نشر خلاف هذا محض كذب وإفتراء.
اليوم التالي