أكدت وزارة الصحة الاتحادية أن دولة المغرب من الدول الداعمة للسودان خاصة في المجال الصحي أثناء الأزمات والوقف مع السودان خلال هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصة القضايا المتعلقة بالقطاع الصحي، بالإضافة إلى حاجة القطاع الصحي بالسودان من الأدوية والمستهلكات الطبية.
وقال الوكيل المكلف د.عصمت مصطفى، خلال لقائه بمكتبه اليوم بالحجر الصحي ببورتسودان، سعادة القائم بالاعمال بالإنابة بسفارة المغرب بالسودان محمد بن عبدالله دامو،بحضور ممثل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئةد. ليلى حمد النيل والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي، والأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د. علي بابكر، ومدير مكتب الوزير أ. محمد عمر ،إن اللقاء يأتي في إطار مواصلة التعاون المشترك بين البلدين،شاكراُ دولة المغرب على سرعة الإستجابة والمبادرة لسد الفجوة في الصحة،لافتا إلى حاجة الوزارة لمزيد من التدخلات بعد تمرد مليشات الدعم السريع وإستهداف المؤسسات الصحية من قبلها،وفقدان المخزون الدوائي لاصحاب الأمراض المزمنة ( الكلى، الأورام، القلب) بالإضافة إلى الاونسلين لمرضى السكر واكياس الدم، موضحاُ انها من حزمة العلاج المجاني التي توفره الدولة للمرضى، معرباً عن شكره لحكومة وشعب المغرب مؤكدا متانة العلاقات التي تربط البلدين وقال “نحن نقدم كل تقدير لاخوتنا العرب وتقديرنا الخالص للاخوة في المغرب، داعيا لإستمرار العلاقة بين البلدين والعمل على تطويرها .
من جانبه وعد القائم بالاعمال بالإنابة لسفارة المغرب بالسودان محمد بن عبدالله دامو ،بمواصلة التعاون مع السودان ممثلا في وزارة الصحة الإتحادية،والعمل على توفير الإحتياجات العاجلة وفق الأولويات ، مطالبا بإعداد قوائم للأدوية العاجلة، مشيراً إلى إلتزام المغرب بالوقوف مع السودان في هذه الظروف التي يمر بها،لافتاإلى أن العمل الإنساني يعتبر ركيزة أساسية لدى حكومة دولته، متمنيا أن ينعم السودان بالإستقرر
وكالة سونا