دعت وزارة الخارجية، مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤوليته تجاه الدول التي تدعم استمرار الحرب في السودان، بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح واعتبارها مرتكبة للعدوان.
وأشارت الوزارة في تعميم صحفي إلى تقرير مراقبين تابعين للأمم المتحدة، تحدّثوا عن تورُّط قوات الدعم السريع ومليشيات متحالفة معها في انتهاكات جسيمة بغرب دارفور، وتحدّث عن مقتل ما بين 10 – 15 ألف شخص بمدينة واحدة في ولاية غرب دارفور، في أعمال عنف عرقي والمليشيات العربية المتحالفة معها.
وجدّدت الخارجية، مطالبتها المسارعة بتصنيف المليشيات جماعة إرهابية وتجريم التعامل معها.
ونبهت إلى أهمية ملاحقة وتصفية شبكات التمويل والشركات التجارية للدعم السريع، ومحاسبة شركات العلاقات العامة والدعاية التي توظفها في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول، لأنّها شريكة لها في الجرائم التي ترتكبها.
وذكرت أن التقرير أكد ما ظلت تنبه إليه الحكومة السودانية بأن بطء رد فعل المجتمع الدولي وتردده في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الدعم السريع، وتصنيفها جماعة إرهابية، يُسَــاهِم في استمرار الحرب وتعطيل مساعي السلام، ويفاقم المعاناة الإنسانية لملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها.
صحيفة السوداني