نفت قوات “الدعم السريع” في السودان نيتها نقل الحرب إلى مواقع أثرية في ولاية نهر النيل، مؤكدة أنها لن تسمح بالمساس أو الإضرار بمنشآت البلاد الحيوية.
وكانت تقارير إعلامية نشرت الأسبوع الماضي عن وقوع اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، في منطقة “النقعة والمصورات” بولاية نهر النيل والتي تضم مواقع أثرية تعود لمئات السنين.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأفراد من قوات الدعم السريع، وهم داخل بعض المواقع الأثرية في هذه المنطقة.
وقالت الدعم السريع في بيان، اليوم الأحد، على منصة “إكس”، إنها تلقت رسائل من عددٍ من السودانيين المهتمين بالآثار يحثونها فيها على سحب الأفراد من تلك المواقع، حتى لا تقع فيها معارك، أو تقوم قوات الجيش وأعوانها بقصفها بالطيران أو المدفعية.
وأضاف البيان أن دخول أفراد من قوات الدعم السريع في الموقع الأثري المشار إليه، كان لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس للبقاء أو المكوث فيه أو بالقرب منه، حيث خرجوا فورًا وغادروا الموقع إلى مناطق أخرى.
وأكد البيان اهتمام قوات الدعم السريع بالمواقع الأثرية والتاريخية في السودان، وأنها لن تسمح لأي شخص المساس أو الإضرار بها، كما تجدد اهتمامها بجميع المواقع والمنشآت العامة في مناطق سيطرتها والالتزام بحمايتها.
ارم نيوز