عاشت مدينة شندي مساء أمس ساعات من الترقب بعد رواج أخبار عن اقتراب قوة من المرتزقة من المدينة
الأخبار كشفت عن الاستعداد النفسي للناس لملاقاة العدو اذ خرج في ساعات الشباب على امتداد بلدات ومدن نهر النيل ولكن الأمر بدأ أقرب للنفير من العمل المرتب وهذا التحشييد قد ينفع أحيانا ولكنه لن ينفع دائما!
مكرر _ القوات النظامية في الولاية وفي السودان عامة قوات لها تقاليدها وتقديراتها التى تحرم على الآخرين الخوض فيها خاصة عند المعارك ولكن المقاومة الشعبية أمرها مختلف لذلك قلنا منذ البداية أن العلاقة بين المقاومة والقوات النظامية يجب أن تكون علاقة *تنسيق* *في الجوانب الفنية والعملياتية فقط على أن تحتفظ المقاومة بإدارة مستقلة وتكون لها *قيادة منفصلة وتمويل منفصل وتسليح منفصل وإعلام منفصل!
المقاومة الشعبية في نهر النيل وفي كل السودان يجب أن يكون لديها القرار والقدرة على تجميع و تحريك المستنفرين على حدود الولاية ومن قبل ذلك تسليحهم بأحدث الأسلحة وإنشاء منابر إعلامية منفصلة ومستقلة تتحدث بإسمها في مواكبة سريعة للأحداث!
لن يكون للمقاومة الشعبية في نهر النيل وفي كل السودان الفاعلية الكاملة و المطلوبة ما لم يتحول الاستنفار الى قوات ملتزمة بدوام شبه كامل!
نرجو ألا يتأخر اليوم الذي نرى فيه المقاومة الشعبية جسما مستقلا تحت قيادة واحدة وقادرة على تصريف شؤون التسليح والإعلام والتمويل ومكتفية بالتنسيق مع القوات النظامية في جوانب التدريب والعمليات المشتركة!