أكد الفريق حمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم أن الدفاع عن حرمات الدين والوطن أصبح فرض عين على كافة القادرين على حمل السلاح دحراً للأعداء والمرتزقة والمأجورين. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم فعاليات اللقاء الحاشد الذي نظم على شرف إستقبال قوات الجيش الشعبي قيد الترتيبات الأمنية الذين لبوا نداء الوطن للإنخراط في معركة الكرامة الى جانب القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة. حيث شارك في كرنفال الإستقبال عدد من أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن وقادة الجبهة الثانية بالجيش الشعبي ولفيف من القيادات الأهلية وأعيان ورموز وقادة المجتمع بالإقليم. الحاكم دعا الإدارة الأهلية الى ضرورة العمل على تمتين الجبهة الداخلية وتجهيز وتشجيع الشباب للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية دفاعاً عن الأرض والعرض، ووجه الدعوة للمك أبوشوتال والقائد البيشي للإستماع لصوت العقل ونفض أيديهم من مليشيا المرتزقة والعودة للمساهمة في نهضة وإستقرار الإقليم، وأعلن عن دعمه المادي والترتيب مع قيادة الفرقة الرابعة مشاة وذلك لتجهيز قوات الجيش الشعبي وتمكينها من المشاركة مع القوات المسلحة في معركة الكرامة .
اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة ثمن مواقف منسوبي الترتيبات الأمنية وصادق ولائهم للقوات المسلحة السودانية، وأكد إستعداد الفرقة الرابعة مشاة للدفاع عن تراب الوطن . اللواء الركن الحسن آدم الحسن نائب قائد الجبهة الثانية والعميد الركن فريد الفحل نائب رئيس هيئة الأركان بالجيش الشعبي للتوجيه قد أعلنا إستعداد قوات الجيش الشعبي للإنضمام للقوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة دحراً لمليشيا الارتزاق والعمالة بولايات سنار والجزيرة والخرطوم وإقليم دارفور وكافة ربوع الوطن .
الأستاذ عبدالله بشير سكرتير عام الحركة الشعبية أكد إلتزام الحركة الشعبية بدعم الوحدة والتماسك من أجل حماية وتأمين تراب الوطن .من جانبه المك يوسف حسين مك مملكة فازوغلي التأريخية ممثل الإدارة الأهلية أكد إستعداد الإدارة الأهلية لتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين وإنجاح المقاومة الشعبية الرامية لإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة @ هذا وكان عدد من قادة منظمات المجتمع المدني قد أعلنوا دعمهم المادي تجهيزاً لقوات الجيش الشعبي وتمكينها من المشاركة الى جانب القوات المسلحة في كافة مسارح العمليات.
وكالة سونا