توجّـه وزير الخارجية المصري، سامح شكري صباح اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرا، في زيارة ثنائية يحمل خلالها رسالة من السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، تتعلّق بسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور والتنسيق حول التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى سامح شكري فور وصوله إلى أسمرا، مع وزير الشؤون الخارجية في دولة إريتريا، عثمان صالح، حيث عقد الوزيران جلسة مُباحثات قبيل لقاء الوزير شكري مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقى.
وكشف السفير أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن اللقاء تناول الوضع الراهن في منطقة القرن الأفريقي، وسبل التعامل مع ما يرتبط به من تحديات على شتى الأصعدة، حيث أكّد الوزير شكري على ما توليه مصر من اهتمام بالغ باستقرار المنطقة ومتابعتها للتطورات الجارية، معرباً عن الدعم المصري الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن في هذه المنطقة التي تُمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والقاري.
كما تطرّقت المباحثات، تطورات الوضع الراهن في السودان وخطورته على استقراره ومصالح الشعب السوداني.
وأكد شكري، على الدور المهم والمحوري الذي تضطلع به آلية دول جوار السودان في التعامل مع الأزمة وبحث سبل الخروج منها وإمكانية التوصل لتسوية تضمن الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
صحيفة السوداني