السودان الجديد ـ زمااان في أوائل التسعينات اظن كان عندنا كورولا بيضا كدة، مفتاحها راح مني – الوقت داك نحن ساكنين ودنوباوي- يومين كدة افتش ما لقيته نهائي ، أها حلمت انو المفتاح في كوم رملة كدة كان قصاد البيت قدام جيراننا ناس الشيخ محمد علي فضل، طوالي قمت من نومي داك ويا مؤمنة يا مصدقة بحتّ الرملة لقيت ليك المفتاح قااااعد كما في الحلم ..
(٢)
مرة الحبيب عليه الرضوان ضاع منه ورق هو مهتم بيه جداً، وفتشه كتير ما لقاه، قال البلقى ليهو الورق دة بديه جايزة يا قول عم السر قدور رحمة الله عليه، المهم فتشنا وفتشنا لكن هو لقاه براه، قلت ليه لقيته كيف قال شاف مكانه في النوم، ولقاه. وقتها قال لي انه قرأ كتاب اسمه The Occult فيه سرد لأهم رؤى أو احلام غيّرت البشرية وبقول انو اهم الانجازات العلمية انما رأى اصحابها الهامها في المنام ..
(٣)
المهم انا بحلم كتير، مرات كم حلم في الليلة ومرات كم يوم ما بحلم، مرات احلم بي حاجات وتصدق ما ضروري تكون مهمة ، مرات هامشية جداً وما عندها اي اهمية ومرات حاجات مهمة وأساسية مرات اعرف تفسيرها ومرات لأ، وكتير من احلامي بتكون طلس ساي او اضغاث احلام .. واظن اغلب الناس عندهم تجاربهم في هذا العالم الغامض الملئ بالنفحات كما بالخزعبلات .
(٤)
قبل ايام، وللغرابة، حلمت بي حدث كبير فيه دعوة لتحرير النساء وشفت نساء كثيرات متذكرة منهن رفو Rafa Abidi الرسمت لوحة كبيرة حول الموضوع وكانت مثار اهتمام الناس واعجابهم..
وامبارح حلمت بي روحي ماشة في شارع طويل وعريض جداً، لا فيه عربات لا ظلط بس ناس كتااار وما عارفة البلد وين، في نص الناس الماشين زي الشفت رشيدة RashRash Shamsرجعت ليها اتأكدت انها هي وكانت مبسوطة وفرحانة لابسة اسكيرت وبلوزة شفون اسود منقط بالاصفر.. ناديتها واتسالمنا واتقالدنا بي شوق ومحبة شديدة.
قبل كدة -صحواً- وفي واحد من المواكب والخطوط مقطوعة ونحن محاصرين في شروني والضرب والبمبان والدموع والزيطة ضربت نمرة من ناس برة وكانت رشيدة بتسأل وتطمن.
(٥)
الأحلام دي أنا ما عارفة معناها شنو لكني اسال الله العلي القدير، وزي ما الفقرا بروبوا الموية، ان ينقلب السلام والمطايبة في الحلم سلام وامان على ارض الوطن، وان نصحح كل أغلاط الماضي وتنال النساء حقوقهن المنصفة حقاً تقلعه ودواءاً لجراح ما تعرضن ويتعرضن له من انتهاكات ومظالم عبر حركة نسوية مشهودة تمد صباعها السبابي في وش كل غافي.
قادر وكريم يا رب.
#احلام
#لا_للحرب
#نعم_للنسوية
#نعم_للسلام
زينب الصادق المهدي