وافقت الهيئة الحكومية للتنمية الدولية لدول شرق أفريقيا المعروفة اختصارًا بـ”الإيقاد”، بشكلٍ مبدئي على منح فرصة للقوى المدنية للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده بين قائدي الجيش والدعم السريع في جيبوتي. وتسعى “الإيقاد” إلى الاستفادة من مشاركة المدنيين لإطلاق حوار سوداني ينطلق من قمة جيبوتي.
ذكر مصدر من القوى المدنية لـ”الترا سودان”، أن المدنيين ضمنوا موقعًا في الاجتماع المرتقب في جيبوتي بين البرهان وحميدتي، في غضون الأيام القادمة وهذا مكسب كبير
وكانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) برئاسة عبد الله حمدوك، تقدمت بطلب إلى رئيس جيبوتي عمر قيلا رئيس الدورة الحالية لـ”الإيقاد”، الأسبوع الماضي، بطلب للسماح للمدنيين بالمشاركة في الاجتماع المزمع عقده بين قائدي الجيش والدعم السريع.
وتأمل القوى المدنية، أن تسفر مشاركتها ضمن اجتماع الجنرالين على دفع جهود السلام وإيقاف الحرب خاصة مع توجه “الإيقاد” لرفع الاجتماع إلى قمة استثنائية بحضور رؤساء الدول للمشاركة أيضًا في اجتماع المتوقع عقده بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كما تسعى “الإيقاد” إلى إطلاق عملية الحوار السوداني من جيبوتي.
وذكر مصدر من القوى المدنية لـ”الترا سودان”، أن المدنيين ضمنوا موقعًا في الاجتماع المرتقب في جيبوتي بين البرهان وحميدتي، في غضون الأيام القادمة و”هذا مكسب كبير”، وفق تعبيره.
وأردف مصدر “الترا سودان”: “كان لابد من أن يكون هناك صوت للمدنيين في هذا الاجتماع المصيري والمهم، لحثهما على وقف الحرب والتوقف عن الشكوى من الآخر”.
الترا سودان