كشف المدير التنفيذي لمحلية حلفا الجديدة أن أغلب النازحين الذين حضروا من الخرطوم سكنوا في القرى والمدينة مع زويهم،وقال إن عدد النازحين في المحلية يبلغ 12 ألف، مبينا أنه وبمبادارات خاصة في الأحياء توجد دور إيواء في الثورة والمصنع.
موضحاً في حديث لصحيفة كسلا نيوز إلى أنه وبوصول نازحين من مدني تم إصدار قرار من اللجنة الأمنية قضي بفتح مركز إيواء بمدرسة دهب عبدالجبار وكذلك مدرسة التوفيقية بالتعاون مع إدارة التعليم الثانوي والمحلية وقد تم توفير كافة المعينات المطلوبة.
وقال إن الهلال الأحمر يتولي مسؤولية تقديم المساعدات لمراكز الإيواء وكذلك الرعاية الإجتماعية بالمحلية بجانب منظمة العون الإنساني ، وأنه قد تم توزيع معينات لعدد ألف نازح ويوجد إهتمام من المنظمات لتقديم يد العون والمساعدة.
لافتاً إلى أن النازحين في الفترة السابقة تظلموا من عدم دعمهم لكن اعتبارا من الشهر الاخير بدأ تقديم الدعم العيني لهم من منظمات عبر الهلال الأحمر، وقال إن الأيام القادمة ستشهد تقديم أربعة ألف جوال قمح بعد وصولها من كسلا، وتمني زيادة الدعم لأن الأسر المستضيفة ومع تطاول الزمن باتت في حوجة للدعم.
وعلى جانب اصحاح البيئة قال انه رغم الجهود المبذولة الا أن الآليات لاتكفي من واقع أن المدينة شاسعة المساحة وكذلك المحلية مترامية الأطراف، ويلفت إلى أن الجرارات ليست عملية وبطيئة الحركة، وأن هذا يعني حوجة المحلية الماسة لآليات وكذلك لمحرقة طبية التي تعتبر تكلفتها عالية وفوق إمكانيات المحلية.
وقال إن أجور عمال النظافة ضعيفة وهي لا تشجع على العمل. وناشد المواطنين مساعدة المحلية في تحصيل الايرادات حتى تتمكن من تقديم الخدمات المطلوبة، كاشفا عن المحلية تتحمل في الوقت الراهن مسؤولية الصرف الأمني وكذلك توفير الخدمة للنازحين ورغم اشارته إلى أن هذا أمر مؤقت إلا أنه أكد ضرورة دخول المنظمات إلى المحلية لمساعدة النازحين.
أمدر تايمز