معارك عنيفة بين الجيش والدعم في سنار وقصف مدفعي بالخرطوم
تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم الأحد، في الأجزاء الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرق البلاد.
وأبلغ شهود وكالة أنباء العالم العربي بتجدد المعارك بين الطرفين لليوم الثاني على التوالي في المناطق المحيطة بمصنع سكر سنار غرب المدينة.
وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات على تحركات لقوات الدعم السريع في مناطق سكر سنار.
وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الدعم السريع عن “رصد قوة مسلحة تعمل على نهب وإرهاب السودانيين وجار تتبعها والتعامل معها”.
وأكدت على “على عدم التهاون مع أي انتهاكات أو تفلتات ضد المدنيين”.
وشددت على “التعامل الصارم مع أي متفلت داخل القوات وتقديمه لمحكمة ميدان فورا”.
ويأتي تقدم قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار بعد 5 أيام من السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد، عقب انسحاب الجيش منها.
وفي الخرطوم تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدد من المواقع في الخرطوم وبحري.
وقال شهود إن الجيش نفذ ضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع في الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات جنوب الخرطوم.
وذكر الشهود أن الدعم السريع بدورها ردت من مواقعها في أحياء شرق الخرطوم بضربات مدفعية صوب القيادة العامة للجيش شرق المدينة، وسلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري.
وتراجعت وتيرة المعارك البرية في مدن العاصمة الثلاث، حيث بات الطرفان يعتمدان بشكل كبير على الضربات المدفعية والجوية.
هذا وأكدت مصادر من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، منظمة أفريقية شبه إقليمية مقرها دولة جيبوتي، للعربية والحدث أن المشاورات تتم لاختيار المكان والزمان بشأن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع ، محمد حمدان دقلو حميدتي.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع عقد الاجتماع خلال هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن اللقاء سيتم دون شروط مسبقة من كل الجانبين لوقف إطلاق النار والحرب في السودان.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
العربية نت