دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في السودان بشكل عاجل إلى ضمان حماية جميع المدنيين وتهيئة ممر آمن للأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى بر آمن. وعبرت اللجنة الدولية عن خشيتها من أن تتحول مدينة ود مدني إلى فخ آخر للموت بعد أن كانت ملجأ للعديد من سكان الخرطوم التي دمرت أجزاء كبيرة منها وانقطعت الخدمات الأساسية عن أحياء بكاملها.
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تواصل حوارها مع الأطراف وتدعو بشكل عاجل إلى اتاحة سبل انقاذ الأرواح في مختلف المناطق المتضررة من القتال وسط تصاعد الاحتياجات الإنسانية.
ونوهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن أعداد النازحين وصلت إلى قرابة 6 ملايين خلال فترة ثمانية أشهر يعيشون في ظروف مزرية بعد أن فروا من العنف المسلح.
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها نجحت خلال الأشهر الثلاث الماضية في تيسير إجراء 9500 مكالمة هاتفية لأشخاص فقدوا الاتصال بأحبائهم وأنها وزعت مساعدات مالية لأكثر من 22 ألف نازح في القضارف والجزيرة وغرب دارفور. كما وقامت بتدريب 44 متطوع من الهلال الأحمر في الجنينة وزالنجي على إدارة جثث الموتى ونشر فريق جراحة طبي في مستشفى زالنجي قام بإجراء 232 عملية جراحية بجانب توريد 6 ألف كيلوجرام من الكلور و 420 ألف قرص لتنقية المياه بكل من الخرطوم والقضارف وود مدني.
المصدر: امدر تايمز