السودان الجديد ـ كشفت عضو اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء السودان فرعية أخصائي أم درمان د. اديبة ابراهيم السيد عن وجود ٢٠٢ طفل من أطفال المايقوما من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة لـ ١٤ من كبار السن بالدار بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة في وضع خطر، أثر الاشتباكات، وحذرت من تكرار سيناريو قتلهم مثل أطفال المايقوما بولاية الخرطوم، وناشدت كل منظمات المجتمع المدني بمساعدتهم ونقلهم إلى مكان آمن، ودعت طرفي الصراع بفتح ممرات آمنة لهم وللمصابين، وأكدت في تصريح لـ”الجريدة” على أن قوات الدعم السريع تمنع المواطنين من الخروج من المدينه و وصول المصابين لمركز حنتوب المركز الرئيسي الذي بستقبل الاصابات.
وأضافت بحسب الجريدة : مازالت ثلاثة مستشفيات رئيسيه مغلقة وهي مستشفي مدني، مدني التخصصي ومستشفي الأورام، فضلا عن نزوح أعداد كبيرة من الكوادر الطبية وخاصة أطباء الطوارئ المتطوعين إلى مدينة سنار.
ونوهت إلى أنه يصعب رصد عدد القتلى والاصابات لجهة ان الكوادر المتبقية تعمل في ظروف صعبة بسبب الانتهاكات وانتشار العصابات في ظل الانفلات الأمني، وصفتها بالمرعبة، وأردفت: الان الوضع الصحي متدهور تماما.
وأعلنت عن ارتقاء روح المدير الإداري لمركز غسيل الكلي م.ابوعشر أثر إصابته اثناء ترحيله لمرضي الغسيل أمس.
وتابعت أديبة وردتنا معلومات عن محاولة قوات الدعم السريع بعقد صفقات مع وجهاء العشائر بقرى ولاية الجزيره وأكدت لهم عدم المساس بأهالي تلك القرى بشرط تسليمهم ارتكازات القوات من قري الهلاليه رفاعه و الحيصاحيصا مقابل ذلك.
السودان الجديد