السودان الجديد: وجدت دراسة جديدة أن التغيرات في الجسم يمكن أن تُكشف في اختبارات الدم لمدة تصل إلى ثماني سنوات قبل تشخيص مرض التهاب الأمعاء.
وقارن الباحثون في معهد فرانسيس كريك وجامعة Aalborg في الدنمارك السجلات الصحية الإلكترونية لـ 20 ألف شخص مصابين بمرض التهاب الأمعاء مع 4.6 مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة.
ونظر الباحثون في نتائج الاختبارات لمدة 10 سنوات قبل التشخيص، ووجدوا تغيرات في سلسلة من المعادن والخلايا في الدم، بالإضافة إلى علامات الالتهاب، مثل الكالبروتكتين البرازي.
وتبين أن التغييرات يمكن أن تظهر في اختبارات الدم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل تشخيص التهاب القولون التقرحي، وما يصل إلى ثماني سنوات قبل تشخيص مرض كرون.
وتوضح هذه النتائج أن بدايات أمراض الأمعاء الالتهابية تبدأ قبل وقت طويل من ظهور الأعراض وفق ما أوردت مزمز.
ويمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى تطوير طرق جديدة للوقاية من أمراض الأمعاء الالتهابية أو علاجها في وقت مبكر.