بيت الشورة – عمر الكردفاني
ان يطلب شخص طلبا فلابد له من أسباب قوية خاصة إذا كان هذا الطلب موجه وبلغة الأوامر إلى أعلى هرم الدولة ،وهذا النوع من الكتابات قد تأتي في شكل مكالمة او مذكرة او عمود صحفي رسمي كما افعل انا الان او حتى في شكل بوست على صفحة حساب مجهول على الفيسبوك .
وانا لأول مرة في حياتي اكتب اطلبا مباشرا بهذه الطريقة لاقالة هذا الوزير ولي أسباب منطقية ساسردها .
اول هذه الأسباب هي أن هذا الوزير غير معروف او على الاقل غير معروف لي شخصيا وبالطبع لا يمكن أن ارضى لوزارة كبيرة كهذه ان يكون على رأسها وزير لا أعرفه والسبب الثاني قبيلته فهذا الرجل من قبيلة سودانية وبما انه من قبيلة فمن غير المعقول ان يكون وزيرا وله قبيلة كهذه القبيلة السودانية
السبب الثالث والأهم ان هذا الوزير من ولاية من ولايات السودان وهذا سبب كاف لان يكون غير مؤهل لقيادة هذه الوزارة المهمة
السبب الأخير والأهم والذي لن اتنازل عنه ابدا هو أن هذا الوزير انسان فكيف نرضى نحن كلنا كسودانيين ان نرضى بهذا الهوان .بالله عليك كيف هان الشعب السودان على البرهان حتى يعين في وزارة مهمة كهذه وزيرا انسانا؟ إن تعيين انسان في وزارة هي عين الحقارة وعدم الاحترام .
لكل الأسباب انا اطالب رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ان يقيل هذا الشخص غير المؤهل من هذه الوزارة المهمة والا فأنا ونحن لنا طرقنا التي نستخدمها في الدفاع عن حقوقنا من هذا الاستهداف .
ثم ماذا بعد؟
بالله عليكم أليس هذا تفكير وطريقة الكتابة والتعامل مع شأننا العام ؟أليست هذه الطريقة التي يتعاطى بها الساسة واشباههم والصحافيين واشبابهم والناشطين واشباههم والشماسة واشباههم ؟
ما أردت ايصاله في هذا العمود هو اننا نتعاطى مع شؤوننا الجادة بنوع من التفاهة بل ونخاطب قادة البلاد مهما كان اختلافنا او اتفاقنا معهم بنوع من التعالي غير المقبول واخيرا نختلف مع بعضنا لأسباب غير منطقية وأحيانا بلا أسباب