3 مراجعات في 4 دقائق.. أصعب قرار لـ”الفار” منذ بدء تطبيق التقنية (فيديو)
السودان الجديد: شهدت مباراة الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ين نيوكاسل وضيفه أرسنال الكثير من الجدل التحكيمي بعد فوز أصحاب الأرض بهدف (1-0) مشكوك في صحته.
وتم فحص ثلاث حالات من الهدف الذي سجله أنتوني جوردون لنيوكاسل في الدقيقة 64،
عن طريق تقنية الفيديو “الفار”، قبل أن يقرر الحكم أخيرا أن يحتسبه بعد حوالي أربع دقائق من المراجعات.
This video shows the ball was IN the field of play in the build-up to Newcastle’s goal against Arsenal. The law states that the entire ball has to cross the line pic.twitter.com/dD3S1Gi4iC
— Eric Njiru (@EricNjiiru) November 4, 2023
وتم في الحالة الأولى فحص لخروج الكرة من ملعب اللقاء، لكن بحسب ما أكدت غرفة الفيديو لحكم المباراة، فإن الكرة لم تخرج بكامل محيطها من الملعب.
https://twitter.com/i/status/1721098346256105810
أما الحالة الثانية فكانت شك بوجود خطأ على لاعب نيوكاسل جويلنتون بعد التحامه مع مدافع أرسنال البرازيلي غابرييل قبل تسجيل الهدف، لكن أيضا كان القرار النهائي أن لاعب نيوكاسل حاول فقط لعب الكرة دون أن يرتكب أي خطأ.
Gol semata wayang Anthony Gordon ke gawang Arsenal.
Newcastle 1-0 ArsenalVAR dicek.
Bola tak out.
No Pelanggaran.
No Offside.
Gol Disahkan Wasit.
PGMOL diserbu Gooners.pic.twitter.com/h60Ty9cCo0— Siaran Bola Live (@SiaranBolaLive) November 5, 2023
https://twitter.com/i/status/1720894090525433958
وكانت الحالة الثالثة فحص وجود تسلل على مسجل الهدف أنتوني جوردون الذي بوضوح قررت غرفة حكام الفيديو أنه كان في موقف سليم.
ووصف هذا القرار من قبل الكثير من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنه واحد من أصعب القرارات منذ بدء تطبيق تقنية “الفار”.
في حين وصف مدرب نادي أرسنال، ميكيل أرتيتا، خسارة فريقه ضد نيوكاسل بأنها “عار”، مؤكدا في تصريحات نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “ما حدث كان محرجا، كيف يُسمح بهدف مثل هذا في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي نقول إنه الأفضل في العالم، أنا قضيت هنا 20 عاما وأشعر بالخجل، إنه عار”.
وشدد المدرب الإسباني على أن الخلاصة التي خرج بها من مباراة نيوكاسل على مستوى التحكيم: “لا تقترب من المستوى الذي يحتاجه الدوري الإنجليزي، لا يكفي على الإطلاق، أشعر بالخجل لأنني جزء من هذا”.