تمكنت مكافحة المخدرات من إلقاء القبض على عدد من المروجين والمتعاطين في حملة استهدفت دار العلاج وكولومبيا وموقف شندي وموقف جاكسون وكنانة في إطار الحملات الراتبة التي تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع بقية القوات النظامية ضمن الحملة الوطنية المشتركة.
الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات على مستوى المركز والولايات تأتي في إطار العمل الميداني للإدارة للقضاء على المخدرات ومكافحتها تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الداخلية المكلف المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي عنان حامد محمد عمر. وقد أسفرت الحملة عن القبض على عدد (٥٤) متهما بحوزتهم (٦.٣٧٨ ) كيلو جرام حشيش بنقو وعدد (١٠) جرام آيس كرستال وعدد من الحبوب المخدرة من ترامادول و كوزموز وعدد (١) بندقية خرطوش وهاتف وأعيرة نارية سامسونج ومبالغ مالية.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة )
أن العلماء من خلال دراستهم أكدوا أن المتعاطي تصيبه أضرار جسيمة في قواه العقلية وقدرته الفكرية والإدراك
حيث يصل الأمر به إلى الحال الذي يصبح فيه عاجزاً غائب العقل، مذبذب الوجدان، مهتز الشعور، مضطرب الإدراك، معطل التفكير. وأشاروا إلى أن المخدرات تؤثر في حكم العقل على الأشياء والأحداث فيرى متعاطيها البعيد قريباً والقريب بعيداً ويتخيل ما ليس بواقع ويسبح في بحر الأحلام
والاوهام مستحيلة الحدوث. وينسى المتعاطي نفسه ودينه ودنياه ويهيم في أودية الخيال.
والمخدرات تؤثر تأثيراً مباشراً ومتفاوت الدرجات على العقل والوظائف العقلية للفرد. وقد ثبت من التجارب أن استعمال الحشيش بانتظام يصيب المتعاطي بالوهن والعزوف عن الواجبات المناط بها .كما يعوق التعليم لأنه يُضعف الذاكرة والتفكير والفهم ويؤثر تأثيراً سيئاً على المهارات اللغوية ويعمل على سرعة نسيان المواد المتعلَّمة سواء أكانت دروساً أم تجارب.
الانتباهة