أخبار السودان

البرهان يدعو رافضي العملية السياسية للإطلاع عليها

تعهد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الأحد، بالعمل على تأسيس قوات مسلحة ملتزمة بمعايير الأنظمة الديمقراطية مؤكدا أن الإصلاح الأمني عملية معقدة وطويلة وتتم وفق أسس سودانية خالصة.

ودعا البرهان القوى الرافضة للعملية السياسية إلى الاطلاع على مقترحات الإصلاح العسكري والأمني، لافتاً إلى أن ذلك يخدم التحول الديمقراطي في البلاد.

وبدأت اليوم الأحد، ورشة الإصلاح الأمني والعسكري كآخر ورش ومؤتمرات القضايا الخمس العالقة في الاتفاق الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، والتي تضم أيضاً قضايا العدالة الانتقالية وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، وقضية شرق السودان بجانب اتفاق السلام.

وقال البرهان مخاطباً الجلسة الافتتاحية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري أمس “نعمل لبناء قوات مسلحة مهنية بعيدة كل البعد عن العمل السياسي تستطيع أن يوكل إليها مهمة حماية وتأمين البلاد من أي مهددات خارجية دون الزج بها في أي معترك آخر”.

و أضاف “القوات المسلحة مرت بتجارب وتقلبات عديدة انعكست على أدائها، واستغلت لدعم جهات سياسية أو لدعم دكتاتوريات ومساندة حكومات شمولية، نريد لهذا الأمر أن يتوقف نريد بناء قوات مسلحة ملتزمة بالمعايير التي تقتضيها الأنظمة الديمقراطية”.

وأكد التزام الجيش بتنفيذ كل تعهداته السابقة فيما يلي دعم الانتقال الديمقراطي وأضاف “لن نتردد أو نتأخر في إنفاذ التزاماتنا ولن نقف حجر عثرة في سبيل إصلاح الدولة السودانية والإصلاح الأمني والعسكري عملية طويلة ومعقدة ولا يمكن تجاوزها بسهولة ويسر وهي عملية سودانية خالصة قام بوضع أسسها السودانيين لوحدهم”.

وأكد أن القوات المسلحة ستكون تحت قيادة السلطة المدنية المنتخبة حتى لا تستغل في الصراع السياسي.

نافياً بشدة أي علاقات لجهات خارجية بالعملية السياسية التي شارفت على خواتيمه.

وأضاف “نسمع بان العملية السياسية يقودها الأجانب ولكن هذا الأمر غير صحيح وهي خاصة بناء كسودانيين وسنمضي فيها وحدنا”.

المصدر: باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى