أرجأت محكمة جنايات الخرطوم شمال جلسة النطق بالقرار في محاكمة متهمين اثنين بتفجيرات نادي الأمير الرياضى بحي سلبونا ببورتسودان لعدم جاهزية مستندات أولياء الدم.
يذكر أن المحكمة سبق وأن أدانت المتهمين بالقتل العمد والمعاونة الجنائية فيما بينهما بحسب القانون الجنائي السوداني لسنة1991م وذلك على ذمة مقتل (5) أشخاص بينهم سيدة في حادثة تفجير نادي الأمير الرياضي “بحي سلبونا” ببورتسودان شرقي البلاد.
وطلبت محكمة مكافحة الإرهاب (2) بمجمع جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد سرالختم عثمان، فحص (4) تواكيل شرعية لورثة المجني عليهم لم يضمن فيهم صراحة الاختيار ما بين القصاص أو الدية أو العفو ضد المتهمين من قبل ورثة المجني عليه، حينها أمرت المحكمة الاتهام عن الحق الخاص بضرورة استخدام عبارات قاطعة وصريحة وواضحة في أخذ رأي أولياء دم المجني عليهم في الدعوى لأنها محاكمة أدين فيها المدانون بالقتل العمد من القانون الجنائي المنصوص عليه بمخالفة نص المادة (130)، وشددت المحكمة على أنها ستقوم بمراجعة جميع التواكيل التي أودعت منضدتها والمتعلقة بورثة المجني عليهم جيداً حتى يتسنى لها إصدار حكمها العادل في القضية .
وتعود تفاصيل القضية في يوم الحادثة بيوليو العام الماضي فقد نفذ مجهولان يستغلان دراجة نارية هجوماً على نادي الأمير الرياضى بحي سلبونا ببورتسودان وألقيا عبوة ناسفة على المواطنين داخل النادي في ضاحية سلبونا بمدينة بورتسودان، وأبانت المعلومات وقتها أن الحادثة خلفت مقتل (5) أشخاص بينهم سيدة، حينها شرعت السلطات في زيارة مسرح الحادث وتحريزه، ومن ثم نفذت عمليات رصد ومتابعة وتقصٍ حتى ألقت القبض على المتهمين وأخضعتهم للتحريات حول ملابسات الحادثة وتدوين إجراءت بلاغ ضدهم، وباكتمال التحريات معهم أحيلوا للمحاكمة للفصل القضائي.
المصدر: اليوم التالي
تعليقات الفيسبوك
