قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي دكتور عمر عبد السلام إن الإتفاق الإطاري أفضل الخيارات للخروج من الأزمة التي يمر بها السودان.
واستعرض عُمر أهم محاور الإتفاق الإطاري وخاصة فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي، وإعادة بِنية الدولة، بجانب كيفية وضع الدستور المقبل، فضلاً عن العملية السياسية الجارية حول معالجة الأوضاع الديمقراطية في السودان ووضع للإنقلابات العسكرية.
وتطرق كمال في فاتحة أعمال المؤتمر الثالث للحزب بالفاشر تحت شعار “نحو خطىً ثابتة علي طريق الحق”، تطرق إلى أهم محاور مشروع الإتفاق السياسي التي تجري مناقشته حاليا والمتمثلة في تفتيت بنية المؤتمر الوطني وتنفيذ إتفاقية سلام جوبا ومعالجة نواقصها بالإضافة إلي قضية الشرق .
وأشار إلى تشكيل لجنة لكتابة الإتفاق النهائي وإعداد برنامج لرئيس الوزراء، وأشار لمشاركات الحزب في كتابة مشروع الدستور الانتقالي، وورش العمل التي عقدت حول اتفاقية جوبا للسلام، وورقة عن قضية الشرق، بجانب ورشة عن الإصلاح الأمني والعسكري.
وقطع عمر تأييد حزبه للتحول الديمقراطي، وذلك بإسناد السلطة للمدنيين، وتطبيق النظام الفيدرالي ، والعمل على مشاركة أقاليم السودان في اختيار رئيس الوزراء، ومشاورتهم في تقديم أطروحات برامج الحكومة.
ونفى بشدة صحة الحديث الدائر بشأن تدخل السفارات الأجنبية في إعداد الدستور الانتقالي بالبلاد، وزاد ” أنه قد تم بأيدي سودانية خالصة وبشبه إجماع على حد تعبيره، وقال إن حزب المؤتمر الشعبي يتميز بوجود علاقات سياسية جيدة مع الأحزاب السياسية، وحركات الكفاح المسلح دون وجود أي عداءات تذكر،ووصف مؤتمر شمال دارفور بالفريد والمتميز، والتزم بنهج الشوري.
وقال إن التغيير سيأتي من دارفور، وطالب المؤتمر بتشكيل منظمومة سياسية مع كل الأحزاب والحركات بدارفور لقيادة العمل السياسي والتغيير نظرا لأن دارفور وضعها حساس.
وفي السياق قطع الأمين الأول لحزب المؤتمر الشعبي بشمال دارفور عبد الله محمد آدم الدومة بتمسك الحزب بالشورى والحريات وممارسة الديمقراطية والعدالة والسلام بجانب ضرورة السعي لوحدة السودان، وعدم تمزيقه، وألاينحسر الإسلام، وأضاف الدومة أنه لاخيار غير الحوار علي الحد الأدني قائلاً إنه “آن الآوان أن نقول أرضا سلاح وأن نتحاور بالكلمة بدلا من الحوار بالبندقية”.
المصدر: اليوم التالي