[ليس سرا] … السودان مسؤولية القوات المسلحة

ظل السودان بعد سقوط الإنقاذ وحتي يومنا طيلة هذه الأعوام

دون حكومة والسبب في ذلك أن النخب السياسية تعمل علي ان يكون السودان دولة علمانية من الدرجة الأولي ضاربة بعرض الحائط كل المورثات القيمة لهذا الشعب الكريم المسلم بالفطرة

وهذا ما زاد الطين بله هو ان هذا الشعب الصابر المحتسب لا يريد
صرفه عن الطريق المستقيم طريق الهداية المستقيم الذي هو الملاذ الآمن له في الدنيا والآخرة

عملت نخب الحرية والتغيير التي نصبت نفسها صاحبة الثورة التي اطاحت بالانقاذ دون تفويض من الشعب السوداني والشارع السوداني كما يتصورون ويخيل لهم..

هنالك فئات من المهمشين أو كما يقال الأغلبية الصامته التي اوكلت أمرها لله اولآ وللقوات المسلحة ثانيا تدافع عن حقوقهم وتوصل صوتهم الي مسامع الساسة العلمانيين الذين ليس لهم مثقال ذرة من وطنية.

هنالك أنباء تفيد ان عدد مقدر من قوي الحرية والتغيير دعمت تمديد ابقاء و تمديد العقوبات علي السودان لعام آخر بتوصيات منهم في مجلس الأمن وردت اسماء هولاء في مواقع التواصل الاجتماعي مما ادهش الشعب السوداني المغلوب علي امره من عمالة هولاء النفر من قوي الحرية والتغيير وتلك المواقف المخذية
التي ادهشت دول العالم في أن يتآمر هولاء ضد شعبهم ووطنهم
من أجل إرضا دول الشر التي لا تريد للسودان خيرآ ولا لشعبه الكريم لكن قدره ان يكون مصيره بين هولاء العملاء الساسة اللاوطنيين.

والغريب في الأمر ان دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من بين الدول التي صوتت لصالح الحرية والتغيير الذين لا يتعدي تعدادهم أصابع اليد وهم قلة قليلة محتقرة لدي الشعب السوداني ولايستطيع واحد منهم
إقامة ندوة جماهيرية وسط الشعب السوداني .

لم يتوقع الشعب السوداني ان دولة الإمارات العربية المتحدة تقف ضده وتبع قلة محتقرة لدي الشعب السوداني من قيادات الحرية والتغيير.

اذن بسوء الأحوال العامة بالسودان منها السياسية والامنية والتردي الذي وصلت اليه كل مؤسسات الدولة واصبح السودان
مقبل علي حرب أهلية..

ليس هنالك حل غير ان تبادر القوات المسلحة بتكوين حكومة تصريف أعمال قبل الانهيار التام للدولة السودانية والعمل علي دمج قوات الدعم السريع الي القوات المسلحة لحماية البلاد من الانهيار الذي ينشده المستعمر الجديد( فولكر) وعملاء الداخل والخارج واصحاب الجوازات الأجنبية وبذلك تتم مهمة فولكر لتدمير وتفكيك الدولة السودانية
وتشريد وافقار شعبها ونهب ثروات السودان….كما فعلت الدوائر الاستخبارتية فوق مخط تفكيك الدول العربية مثل ماحدث في سوريا والعراق واليمن ..

ولذلك نقول السودان مسؤلية القوات المسلحة السودانية هي الدعم السريع بعد الدمج الذي تم التوافق عليه بين القادة البرهان وحميدتي.

كسرة نقول ان السودان مستهدف
فلتكن القوات المسلحة والاجهزة الاستخبارتية علي اهبة الاستعداد قبل إكمال مهمة فولكر في التفكيك بدعم عملاء الداخل والخارج….
الله المستعان…

نلتقي بإذن الله….

أحمد بابكر المكابرابي

المصدر: الانتباهة

 

Exit mobile version