سلسلة تغريدات بين ماسك وموظف من ذوي الإعاقة بتويتر.. بماذا انتهت؟

الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة تويتر، #إيلون_ماسك، يثير الجدل من جديد بعد سلسلة تغريدات بينه وبين موظف سأله على العلن عن وضعه الوظيفي، إثر تعليق ولوجه إلى جهاز الشركة وتجاهل قسم الموارد البشرية لأسئلته طوال 9 أيام.
الجدال بين الطرفين بدأ بعد توجيه الموظف السابق في الشركة، هالي ثورليفسون، وهو موظف من ذوي الإعاقة، سؤالا إلى ماسك حول وضعه في الشركة، ليرد الأخير “ما العمل الذي كنت تقوم به؟”، وعندما شرح ثورليفسون دوره الوظيفي، رد ماسك ساخرا برموز ضحك تعبيرية، قبل أن يتوصل لثورليفسون ببريد إلكتروني من قسم الموارد البشرية يشير إلى إنهاء عقده.
وقال ماسك في تغريدة “الحقيقة هي أن هذا الرجل (وهو ثري بشكل مستقل)، لم يقم بأي عمل فعلي، وكان يتحجج أن إعاقته تمنعه من الكتابة، في الوقت نفسه الذي كان يغرد فيه ويرد على متابعيه”، مضيفا “لا يمكنني القول إنني أحترم ذلك كثيرا”.
وفي وقت لاحق، اعتذر ماسك من ثورليفسون في تغريدة قال فيها إنه “أساء فهم وضعه”، وإنه “بنى ما قاله على أشياء قيلت له بعضها غير حقيقي، والبعض الآخر حقيقي ولكن ليس ذو مغزى”، وأضاف أن ثورليفسون يفكر في البقاء في الشركة، إلا أن الأخير لم يغرد مجددا بعد اعتذار ماسك.
ثورليفسون كان قد انضم إلى تويتر في عام 2021، بعد بيعه وكالة تصميم إبداعية كان يملكها للشركة، وكجزء من استحواذ تويتر على الوكالة، أصبح ثورليفسون موظفا بدوام كامل في تويتر، وفق هيئة الإذاعة البريطانية.
المصدر: الانتباهة