موجة جديدة لأنفلونزا الطيور تجتاح العالم
قالت وكالة رويترز للأنباء، بأن موجة جديدة من أنفلونزا الطيور دفعت العالم نحو لقاحات تم تجنبها من قبل، فمنذ عام 2015، أعدم هيرفيه دوبوي، مزارع بفرنسا، عدداً كبيراً من البط بسبب أنفلونزا الطيور من أجل وقف تفشي فيروس أنفلونزا الطيور.
ومع اقتراب موجة من الفاشيات المميتة بالقرب من مزرعته مرة أخرى، قال إن الوقت قد حان لقبول حل كان يعتبر من المحرمات، وهو التطعيم، وفقًاً لـ رويترز.
وأوضح دوبوي الذي تقع مزرعته بجنوب غرب فرنسا، أن الهدف هو ألا تمرض حيواناته وأن لا تنشر الفيروس، متابعًا: وظيفتنا كمزارعين ليست جمع الحيوانات النافقة. بسبب انتشار إنفلونزا الطيور .وبحسب رويترز، هناك المزيد من الحكومات في جميع أنحاء العالم تعيد النظر في معارضتها للقاحات، لأن إعدام الطيور أو حبسها فشل في منع عودة إنفلونزا الطيور لإبادة القطعان التجارية عامًا بعد عام.
ونقلت وكالة رويترز عن كبار المسؤولين في أكبر منتجي الدواجن والبيض في العالم، إلى جانب شركات صناعة اللقاحات وشركات الدواجن، قوله إنه حدث تحول واضح في نهج اللقاحات على مستوى العالم، وذلك نتيجة لخطورة تفشي إنفلونزا الطيور هذا العام، ورغم أن أكبر مصدر للحوم الدواجن، دولة الولايات المتحدة، لكنها ما زالت مترددة.
وهذا بجانب تكلفة إعدام ملايين الدجاج والبط والديوك الرومية والأوز، فضلاً عن مخاوف متزايدة بين العلماء والحكومات من أنه إذا أصبح الفيروس مستوطنًا، فإن فرص تحوره وانتشاره إلى البشر ستزداد فقط
ورغم المخاوف العالمية من انتشار انفلونزا الطيور حالياً، إلا أن طبيباً بيطرياً سودانياً قال للتيار أن طقس السودان الحار يمنع انتشار فيروس انفلونزا الطيور. وأوضح أن آخر مرة شهدت البلاد موجة لأنفلونزا الطيور كانت في العام 2006، إضافة للتطوير الملحوظ في قدرات المعامل البيطرية في السودان التي أصبحت قادرة على عزل الفيروس وتحديد نوعه وعترته.
وفي مصر طالب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بضرورة تشديد الرقابة الصحية على جميع المطارات المصرية، وإجراء حجز صحي للقادمين من الخارج، بعدما أعلنت حكومتا الأرجنتين وأوروجواي الطوارئ في البلاد بعد انتشار إنفلونزا الطيور .
وأوضح البدري، فى بيان له أمس السبت، أن الدولتَين أعلنتا حالة الطوارئ بعد اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور “شديد الانتشار” في الأوز والبجع الأسود الذي عثر عليه ميتًا؛ مما تسبب في وجود مخاوف من انتقاله إلى البشر.
وتابع عضو لجنة الصحة: هناك انتشار كبير وواسع لإنفلونزا الطيور في عدد من الدول ضمت كندا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والولايات المتحدة وهندوراس والمكسيك وبنما وبيرو وفنزويلا، وأخيرًا الأرجنتين وأوروجواي.
وقال البدري إن هناك ٢٥ إجراء يمكن أن تتخذها الحكومة المصرية حال تفشي الوباء، وفقًاً لقانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، منها تعطيل الدراسة لمدة محددة وتقييد حرية انتقال الأشخاص أو الوجود في أماكن معينة.
المصدر: التيار