بيان صحفي مهم للمجلس القومي لرعاية الطفولة

أصدر المجلس القومي لرعاية الطفولة اليوم بيانا صحفيا اليوم حول الإحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا مع بتر/تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، الذي يُحتفل به كل عام في السادس من فبراير وفيما يلي نص البيان:
“إن السادس من فبراير يوم عالمي إعتمدته الأمم المتحدة بالقرار رقم 146/67 وذلك في ديسمبر من العام 2012 وخصصته لعدم التسامح مطلقا إزاء بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى التي تنتهك حقوق الفتيات حيث تتعرض أكثر من أربعة ملايين إمرأة وفتاة لخطر البتر والتشويه على مستوى العالم، حيث يأتي الإحتفال بهذا اليوم مناسبة مهمة نتوقف عندها للمراجعة والتقييم والوقوف على التقدم المحرز في التشريعات وقوانين الحماية إلى جانب مراجعة مجهودات الشركاء في مجال التوعية ونشر ثقافة إيقاف العنف ضد الفتيات.
نحتفل هذا العام تحت شعار (رجالنا وأولادنا شركاء في تغيير الأعراف الاجتماعية السالبة لإنهاء بتر/ تشويه الأعضاء التناسلية للإنثى).
إن العالم يشهد الكثير من التحديات الإقتصادية والإجتماعية والمناخية والإشكاليات التي تؤثر سلباً على التقدم في قطاع الطفولة على مستويات التعليم والحماية والصحة وعلى الصعيد الداخلي وفي ظل الحوار المفتوح ونحن نجابه واقعاً سياسياً وإجتماعياً معقداً، لذا لابد من الإستفادة من كل الخيارات المطروحة للحوار وكسب الوقت من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق واقع أفضل لأطفالنا وتضافر كافة الجهود المحلية على المستويات الرسمية والشعبية إلى جانب المنظمات الدولية للنهوض بالطفولة في السودان ووضع الحلول لقضايا التعليم والصحة والحماية وسن التشريعات والقوانين الوطنية الرادعة لمنتهكي حقوق الأطفال.
ولتعزيز الجهود المبذولة للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث هنالك حاجة لإحكام التنسيق للجهود المبذولة والإستفادة من التجارب الإقليمية من دول الجوار في القضاء على هذه الممارسة وتفعيل دور اللجان الفنية الخاصة بالأعراف الإجتماعية ومنحها الكثير من الصلاحيات والإمكانيات اللوجستية حتى تقوم بدورها كاملا تجاه المجتمعات المحلية.