عودة الشريك السعودي ب500 محطة مياه تعمل بالطاقة الشمسية

ان ضعف التمويل وعدم إنفاذ الخطط المعدة في جانب توفير المياه لمختلف الاستخدامات.. خلق أوضاعا سيئة في أمداد المياه ووفرتها..وجعل المواطنيين يجدون صعوبات حقيقية في الحصول علي مياه الشرب النقية عند الطلب هذا الواقع بات مهددا عظيما للأمن والاستقرار بالريف السوداني حيث ساعد علي حفز الهجرات الي المدن الكبيرة او الي دول الجوار الحدودي مما شكل ضغط علي الخدمات او إذكاء اوار النزاعات الاقليمية حول المياه والمرعي.. جراء المعاناة في الوصول إلى مصادر مياه صالحة للإستخدام خصوصاً أصحاب الماشية في الارياف حيث يمضي النساء والأطفال مسافات طويلة لجلب المياه..
من المعلوم أن السودان يتمتع بموارد ومصادر مياه متعددة تؤهله لتأمين إحتياجاته في جانب الاستهلاك الزراعي والصناعي والمنزلي اذا ما احسن الاستفادة منها كما انها تمثل اساس تنمية الإنسان ورفاهيته و معاشه اذا احسن استغلالها كما يجب.. في دعم الاستقرار والتنمية و الأمن الغذائي.
حيث ظلت مساهمات الأشقاء والاصدقاء في جانب تحقيق الأمن المائي والتنمية الاقتصادية في جميع الولايات السودانية مساهمات مقدرة على مستوى الريف قاطبة وعلى مستوى ولايات دارفور و وكردفان بصفة خاصة، حيث ظلت مشكلة نقص المياه تشكل هاجسا كبيرا خلال فترات الصيف وظلت عاملا مساعد على النزاعات وعدم الاستقرار و النزوح و تأجيج الحرب لاجل ذلك قدمت حكومات المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي وحكومة دولة الإمارات المتحدة عبر صندوق أبوظبي للتنمية وبنك التنمية الافربقي للحكومات السودانية المتعاقبة العديد من المنح المالية والتي اعتبرت جهدا مقدرا لدعم الاستقرار والتنمية الاجتماعية في السودان من خلال إقامة مشروعات السدود التي ساهمت في زيادة معدلات انتاج الكهرباء ومشروعات حصاد المياه التي احدثت أثرا جيدآ ساهم بصورة وأسعة في الاستقرار وتوفير المياه الصالحة للاستخدام..
المصدر: الانتباهة