الاقتصاد

وزير المالية يدعو القطاع الخاص للقيام بدور اكبر في معالجة مشاكل المجتمع

دعا د.جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ورئيس حركة العدل المساواة، القطاع الخاص للقيام بدور اكبر في معالجة المشاكل الموجودة في المجتمع، لافتاً إلى ان قطاع المال والاعمال في انتظار الحكومة لبناء المحاجر.

وقال جبريل لدى مخاطبته مؤخرا للاجتماع الذي عقد مع والي ولاية جنوب دارفور حامد التجاني هنون واعضاء حكومته بقصر الضيافة بحضور احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية والادارة الاهلية والاجهزة الامنية ورجال المال والاعمال بالولاية، إن المحجر من خلال دراسة بسيطة يستطيع القطاع الخاص ان يبني محجر وقال لا تنتظروا الحكومة لبناء المحاجر، داعيا القطاع الخاص ان يتقدم الحكومة في بناء المشروعات، مبينا ان القطاع الخاص، هو المحرك الاساسي لماكينة الاقتصاد في البلاد وان مهمة الحكومة تيسير أمر القطاع الخاص بقوة في دفع عجلة الاقتصاد ،مشيراً إلى أن مدينة نيالا مدينة رائدة وبامكاناتها ممكن ان تصبح أكبر مدينة صناعية في السودان.

و أوضح أن مشاكل القطاع الصناعي في السودان قابلة للعلاج ، مشيراً إلى المستوى المتقدم الذي وصلت له مدينة نيالا في المجال الصناعي، داعياً لعدم الرجوع إلى الخلف بل التقدم إلى الأمام لتكون في مقدمة الولايات والمدن التى تقود المجتمع السوداني ليس في الإقتصاد بل في كل المجالات.

واشار جبريل إلى لقائه برجال المال والأعمال الذي تناول الشأن الاقتصادي بالتفصيل بجانب لقاءاته مع الإدارة الأهلية الذي تناول الأوضاع والمشاكل بمحليات الولاية المختلفة مبيناً إلى أن الصورة أصبحت واضحة بولاية جنوب دارفور.

وقال إنه ومن خلال الزيارة لقرية أُمورية بمحلية بِليل تم تعضيد أبعاد جديدة، مشيراً إلى أن المسألة الأولى المهمة مسؤولون عن تحقيق السلم الإجتماعي وهو الهاجس الأساسي، داعيا مكونات المجتمع لتعايش مع بعضها من أجل مستقبل أفضل للولاية وقال إن الولاية تعتبر أغنى ولايات السودان وتتوفر فيها فرص كبيرة لتطوير مبيناً أن والي الولاية حدد أولوياته بصورة واضحة وإهتم بالبنية التحتية التي تعين على الإنطلاقة الاقتصادية للتنمية، وقال لا توجد تنمية من غير سلام وإستقرار ومن غير سلام إجتماعي، مشيراً لتوقيع السلام مع الحكومة والذي ظل متماسكاً حتى الآن .

كما وقف وزير المالية بمحلية بليل على الضرر الذي لحق بتلك القرى من الاحداث الأخيرة وقدم دعم للمتضررين من القرى لصندوق الخيري لاعانتهم على ان تساهم وزارة المالية مبلغ قدره( 20) مليون وحركة العدل المساواة مبلغ قدره (5 ) ملايين جنيه.

كما وقف د.جبريل على التدريب بمعسكر دوماية لإعداد قوات حفظ السلام السودانية لتعمل على حفظ السلام بولاية دارفور وقدم دعم مال للمعسكر مبينا ان القوات بعد انتهاء مهمتها في حفظ السلام في دارفور يتم انضمامها لقوات الشعب المسلحة تصبح قوات قومية.

ومن جانبه أوضح حامد التجاني هنون والي ولاية جنوب دارفور ان وزير المالية عقد عددا من الاجتمأعات مع رجال المال الاعمال والادارة الاهلية والاجهزة الامنية. ووقف على القرى التي تم حرقها وأدى واجب العزاء في شهداء منطقة اموري بمحلية بليل، مشيرا الى تحسن حال أهل القرى واختتم الزيارة بالحديث لأهل نيالا عن الاوضاع من خلال جولته التفقدية التى استمرت لمدة ثلاث ايام.

المصدر: المشهد السوداني

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى