أكثر من ثلاث ساعات ونحن لم نصل حتى كبري الحديد ( بحري الخرطوم ) ،، ثم تحولنا الى كوبر وظللنا لأكثر من ساعتين ونصف ، وتخيل تخرج من بيتك من أجل العمل ولا تصل من الساعة ( 7 صباحا – ًتصل الساعة 11 ظهراً) هل هذا عدل ! ! والسيارات تستهلك البنزين والوقود في الزحف المتردي الذي لا يتقدم الا بمقدار (متر كل دقيقة ) واحسب حجم الاستهلاك ، يعني تهلك ليك حوالي 5ىجالون بنزين عشان تصل للعمل وقيمة مرتبك في اليوم لا تساوي قيمة 2 جالون بنزين ! ! ! ولا أعلم من الذي اخترع للنظام فكرة قفل الكباري ،، ومن ماذا تخاف الحكومة حتى تقفل الكباري ! ! ! ! ؟ الإنسان يهدر زمن الإنتاج في أمر لا يساوي إلا فكرة غير مجدية ،، وأصبحنا في بلادنا ( غرباء ) لا نستطيع أن نتحرك بحرية ،، والحكومة تقفل الكباري بسبب ( من شوية شباب ) لا يصل عددهم الى خمسمائة شخص ، فماهو هو الهدف من قفل الكباري ، علينا أن نلخص ذلك في الاحتمالات التالية :-
1- الاحتمال الأول :- أن الحكومة لديها صيانة هندسية في الكباري ( مشيها دي ) 2- الاحتمال الثاني : أن الحكومة لديها زيارة مهمة من أجل تأسيس وافتتاح مشروع اقتصادي عملاق لصالح الشعب ! ! ( عليك الله دي برضو أبلعها ) 3- الاحتمال الثالث :- الحكومة تريد تعذيب الشعب وتجعله (يكره نفسه واليوم الذي ولدت فيه واليوم الأصبح فيه سوداني ) ودي ما عارف او اقول فيها شنو قول انت ايها القارئ . 4- الاحتمال الرابع : الحكومة بتقفل الكباري فقط مجرد ( مزاج ) عجبك ولا ماعجبك (امشي اشرب من البحر ) .5- الاحتمال الخامس : الحكومة بتقفل الكباري عشان الشعب ما يكون منتج ويطلع في الميزانية (عجز ) بسبب عدم الإنتاج وعدم ذهاب الشعب للعمل وبالتالي تفطيس الشعب بموجب فرض الضرائب والجبايات . ( ودي شوف ليها حلل انت ايها القارئ ) 6- الاحتمال السادس :- الحكومة تخاف أن يخرج عدد كبير من شباب بحري ويصلوا لشوية الشباب الموجودين في الخرطوم ،، ويمشو ياكلو (فتة موية فول ) فيرتفع سعر موية الفول وتصبح كمشة موية الفول ( بي مليار جنيه ) ،، دي برضو ابلعها اخي القارئ 7- الاحتمال السابع : الحكومة لو فتحت كبري المك نمر ،، الشباب بتاعين بحري ( في احتمال يقلدوا المك نمر ، ونلاقيهم عملوا ( شتات) و هاجروا الى دولة الحبشة كما فعل المك نمر ( دي اديها كوز موية عشان تبلعها) حامضة شوية دي ! ! . 8- الاحتمال الثامن : الحكومة قفلت كبري المك نمر حتى توضح للشعب بانه ( لو لا الكيزان وحكومة الانقاذ عملت كبري المك نمر) ، زيتكم ح يطلع في الزحمة والزحف ولن تصلوا للخرطوم بسهولة ،، ودي تجربة إثبات ان الكيزان كانوا أفضل من القحاتة في الإنتاج وفي التنمية والبنية التحتية ( لو ما عملوا كبري المك نمر اهو الدليل زيتكم طلع في الزحف البطيء على كبري الحديد وكوبر ) .
9- الاحتمال العاشر :- الحكومة عايزة الشعب يضرب الونسة وهو ماشي للعمل ،، حتى لو ما عمل اي إنجاز ولا إنتاج مش مهم لكن تعطيل الحركة يتيح للشعب ان يتعارف مع بعضه البعض ويدق الونسة (وهو في زحمة الله لا وراك ليها ايها القارئ )
10- الاحتمال العاشر ،، الحكومة عايزة توضح ليكم معنى بيت الشعر الذي نصه يقول ( في زحمة الناس ضاعت خطوتي وفجاة اختلف لون لوني ) وبالتالي لون الشعب ،، ( ح يبقى أبيض من حمام البخار والعرق في الانتظار ولزحف ) ،،، ( والله دي قوية لمن غلط ) 11- الاحتمال الحادي عشر : اااي بس ياهو السبب في قفل الكباري هو الفي بالك ،، وانا ما لي دخل ( اصولوا ما بكتب ليك السبب داك الفي بالك اخي القارئ ،، ، وانا عارف بتفكر في شنو ! ! ! ، لكن باللغة الهندية ( نهي نهي كش كش نهي بيل الكل نهي نهي ) مش ح اقول السبب الافي في راسك ) ( يا اخي ما تفلق بالحجار بالله ااخ اخ يا راسي . ) 12- الاحتمال الثاني عشر :- يكون الحكومة عايزة تعمل تدريب للشعب على المعاناة لانه يعيش مع عهد قحت في رفاهية ، ومن باب (ان على الشعب ان يخشوشن فان النعم لا تدوم ،، بالتالي يجب ان يتم تدريب الشعب على ( كيف يطلع زيت زيت الشعب زاتو ( بدون معصرة الجمل بتاعة زيت السمسم ) .
13- الاحتمال الثالث عشر :- ياخي الرقم ( 13 ) دا هو كدا براهو رقم كج ذاتو ! ! ! ) وانا لن اكتب فيه اي شيء ،،،اقول ليك لمن تعرف كبري المك نمر مقفول ( اعمل نايم ) وتذكر ان نظرية قفل الكباري هي إبداع واختراع حصري لكوادر (قحت وعبقريتها الفاشلة المتفردة التي ح تودينا في مليار داهية إنتاجيا ) ، ، ، لكن اعلم ….. ( عندما نسخر نكون قد وصلنا الى قمة القرف مما يحدث من العقول التي تدير لنا حياتنا بدون فائدة . . . الا لنفسها فقط ) .
المصدر: التيار