أخبار

نيجيري يطالب سلفاكير بالتقرب من (الله) للفوز بالانتخابات

(اليونسيف) تدين الإنتهاكات ضد أطفال ونساء قبيلة المورلي
حقول النفط في(رووينق) تستأنف عملها بعد اشتباك دامي
رئاسة الجمهورية:جوزيف لاقو درب سلفاكيروجون قرنق

أعدها:المثنى عبد القادر

قال زعيم محلي إن راعياً لقي مصرعه بعدما إجتاح مسلحون معسكراً للمواشي يقع بين (كودا و روكون) في شمال غرب العاصمة (جوبا) ،وأضاف ممثل المعسكر جيمس منيانق ،إن (400)رأساً من الماشية قد تم قتلها أيضاً بنيران المسلحين الذين كانوا يحملون رشاشات ثقيلة وشنوا هجوماً في وقت مبكر وقتلوا شخصاً وجرحوا ستة أخرين تم تحويلهم إلى المستشفى،وإتهم جيمس حركة جبهة الخلاص المتمردة بالهجوم ، في المقابل دحض المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني ، سوبا صموئيل ، هذه الإدعاءات، قائلاً إن الجماعة المسلحة ليس لها وجود في (كودا):-
نيجيري يطالب سلفاكير
حث زعيم الكنيسة الروحية الإنجيلية رجل الدين النيجيري إيليا أيوديلي ،حث حث الرئيس سلفاكير على التقرب إلى الله للفوز في إنتخابات 2024م، وقال رجل الدين النيجيري في نبوءة له ، أن سلفاكير سيواجه عدداً لا يحصى من التحديات في محاولته الدفاع عن المقعد الذي يشغله منذ عام 2011م ، عندما تذهب البلاد إلى الإنتخابات بحلول ديسمبر من العام المقبل،وزعم النيجيري في نبوءته أن بعض الأشخاص المقربين من رئيس الدولة سيحاولون استخدام نفوذ المجتمع الدولي للإطاحة به خارج القصر الرئاسي.
كما أشار النيجيري أيوديلي في بيان: إنهم (المعارضون) سيحاربون قناعاته السياسية وتقدمه،وسيفعلون كل شيء للتأكد من أنهم يتسببون له في ما لا يتوقعه (الهزيمة)،ونصح إيليا أيوديلي ، المعروف بتوقعه لنتائج الإنتخابات الرئاسية في جميع أنحاء أفريقيا ، نصح سلفاكير بشكل مثير بمراقبة خطواته مضيفاً أن بعض المقربين منه سيحاولون خيانته ،ونبه في ذات الوقت بأن الإنقسامات والإنشقاقات ستحدث ، بما في ذلك في البرلمان قبل الإنتخابات المرتقبة التي طال إنتظارها.
وقال في هذا الصدد ستسبب الإنتخابات في جنوب السودان ، الكثير من التوترات، وسيواجه الرئيس سلفاكير تحديات سياسية مختلفة، وسيستخدم البعض المجتمع الدولي ضده،بينما سيقوم أحد نوابه الحاليين ، بتحدي الرئيس سلفاكير وإعلان ترشيحه لرئاسة البلاد، لذلك يجب على الرئيس سلفاكير توخي الحذر بأن يكون مصلياً جداً ومركزاً ومنتبهاً،وتابع قائلاً:سيقاتلون الرئيس وهو بحاجة إلى مراقبة صحته وخطواته السياسية التي يؤمن بها كثيراً والتي ستخلق تعقيدات في محاولته للإحتفاظ بالسلطة ،على الرغم من أنه قال إن الرئيس سلفاكير لديه نوايا حسنة للأمة ، إلا أنه نصح بأن يسعى رئيس الدولة للحصول على يد الله للفوز في الإنتخابات،وقال في ذلك السياق:كن قريباً من الله إذا كنت تريد الفوز في إنتخابات 2024م.
خلق بيئة سياسية
دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حكومة الوحدة الوطنية إلى خلق بيئة سياسية جيدة قبل الإنتخابات العامة المقبلة،وناقش نيكولاس هايسوم مع الرئيس سلفاكير سبل تسريع تنفيذ المهام المعلقة في إتفاقية السلام المعاد تنشيطها،وتقوم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بمشاركة القادة ولجنة الإنتخابات الوطنية وأصحاب المصلحة الآخرين في التحضير للإنتخابات،وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، إن الانتخابات الحرة والنزيهة والجديرة بالثقة تحتاج إلى بيئة مؤاتية يمكن للناس من خلالها المشاركة والمشاركة في العملية،وشدد هايسوم على أن هذا سيسمح بحوار مفتوح ونقاش مثمر،وخلال مؤتمر صحفي في جوبا، أكد أيضاً أن الإنتخابات ذات المصداقية تتطلب بيئة خالية من الصراعات.
إدانة إنتهاكات البيبور
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عمليات الإختطاف والفظائع الأخيرة ضد (65) طفلاً وامرأة من منطقة بيبور الإدارية الكبرى على أيدي شباب مسلحين من ولاية جونقلي،وفي بيان صحفي ، أشارت اليونيسف إلى وقوع حوادث اغتصاب وعنف جنسي وضرب جسدي وأذىً جسيم خلال أعمال العنف في بيبور،تقول وكالة الأمم المتحدة إن إختطاف الأطفال له عواقب نفسية وإجتماعية وخيمة،مضيفة إنها تثني على عمل السلطات من المنطقتين في تأمين الإفراج عن النساء والأطفال المخطوفين ، فضلاً عن الضرورة الملحة لإعادة الأطفال بأمان إلى بيبور.
وكشفت (اليونيسف) أنه يتم حالياً لم شمل الناجين مع عائلاتهم من خلال جهود شركاء حماية الطفل والأخصائيين الاجتماعيين ، بالتعاون مع وزارة النوع الإجتماعي والطفل والرعاية الإجتماعية،وقالت الوكالة هذه خطوة أولى في رحلة طويلة على الأرجح لإعادة الإدماج والشفاء،وأضافت أنها ملتزمة بتعزيز الاستجابات لإنتهاكات حماية الطفل من خلال الإدارة الفعالة للحالات ولم شمل الأسرة والدعم النفسي والإجتماعي وبرامج الاستجابة للصدمات،كما دعت اليونيسف جميع أطراف النزاعات في جنوب السودان إلى الإلتزام بإتفاقية حقوق الطفل وضمان سلامة الأطفال وأمنهم في جميع الأوقات.
إقالة مدير (نايل بت)
أقال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، المدير العام لشركة النيل للبترول المملوكة للحكومة (نايل بت) ، التي تشرف على قطاع النفط في جنوب السودان،في مرسومه ، لم يشرح الرئيس سلفا كير سبب إقالة المدير الدكتور شول طون أبيل،وفي مرسوم آخر ، عين الرئيس كير برنارد أمور ماكينج مديراً إدارياً جديداً لشركة نايلبت ، ليحل محل الدكتور شول،والمدير الجديد للشركة ، برنارد أمور ماكينج، حاصل على درجة الماجستير في إدارة النفط والغاز من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة.
لقاء جوزيف لاقو
استقبل رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الزعيم التاريخي لحركة (أنانيا) ،جوزيف لاقو ،في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا ،بدوره وصف وزير شؤون الرئاسة ، الدكتور بارنابا ماريال بنيامين ، وصف لاقو بأنه أحد رواد ومهندس استقلال جنوب السودان،كما أشاد الدكتور ماريال بالمساهمات العظيمة التي قدمها جوزيف لاقو لشعب جنوب السودان ، لا سيما بعد تدريبه الرئيس الحالي ، سلفا كير ميارديت ، والراحل الدكتور جون قرنق دي مابيور أثناء التحرير.
عودة الإنتاج برووينق
استأنفت بعض شركات النفط في منطقة رووينق الإدارية عملياتها بعد اشتباك دام في ثكنة عسكرية للجيش في المنطقة مع الرعاة المسلحين ،وقالت السلطات المحلية أن رعاة الماشية المسلحين، عطلوا إلانتاج النفطي في المنطقة،وقال وزير الإعلام في رووينق، جيمس أروب أيويل، إن الإشتباكات في ثكنة اوفرا العسكرية على بعد (26) كيلومتراً غربي بلدة فاريانق خلفت ثلاثة قتلى وستة جرحى،وأضاف بأنه ، استأنف العمل في معظم الحقول ، وقد تم التأكيد على ذلك من قبل الأمن،قال الوزير أروب: أنت تعرف أن هؤلاء الأشخاص الذين ليسوا من مواطني جنوب السودان ؛ يخشون كثيراً في حالة حدوث أي تصعيد للقتال يقصد العمال في حقول النفط.
خلافات جونقلي بيوغندا
وصلت خلافات الكنيسة الأسقفية بولاية جونقلي في جنوب السودان، بين رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، روبن نقونق أكورديد، وخليفته موسىس أنور، إلى مخيم للاجئين في أوغندا ، مما أدى إلى إطلاق النار على لاجئ وإعتقال أثنين آخرين.
في أغسطس عام 2020م، قام رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بجنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، بتعليق نشاط المطران أكورديت، بعد اتهامه بعصيان قرارات الكنيسة،وتم تعليق نشاط أكورديت، من الكنيسة بسبب إنشاء الأبرشيات من جانب واحد في المقاطعة، لكنه فتح دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بجوبا،وفقاً لقانون الكنيسة الأسقفية فقد وصل المطران أكورديت، إلى سن التقاعد عن الخدمة.
وقال القس جون أكول ميان، عضو كنيسة الأسقفية بجونقلي الداخلي في مخيم نيامانزي للاجئين في أوغندا، لـ(راديو تمازج)، يوم الخميس إن رئيس الأساقفة موسس أنور، قام منذ ديسمبر الماضي بزيارة قانونية إلى مجمعات الأبرشية في أوغندا وحصل على إذن من قبل رئيس الأساقفة، ومكتب رئيس الوزراء في أوغندا المسؤول عن اللاجئين.
وأوضح أن المطران أنور، زار مخيمات كيريادونقو، واورا ، كباكو، ويتواجد حالياً في مخيم أجوماني، وأن كان مقرراً أن يذهب إلى مخيم نيامانزي للاجئين، لكن جاءت مجموعة من اللاجئين الموالين للأسقف المتقاعد أكورديد، وأغلقوا الكنيسة،وتابع: عندما تدخل مفوض المنطقة وقائد الشرطة، تم فتح الكنيسة حتى يتمكن رئيس الأساقفة من الدخول وإقامة صلاة في الرعية، لكن المجموعة الموالية لأكورديد هاجمتني، وأطلقت الشرطة الأوغندية النار وأدت إلى إصابة أحدهم في ركبته وألقت القبض على أثنين آخرين،وأضاف أن الشرطة قامت بنقل المصاب إلى مستشفى أجوماني، رهن الإحتجاز،وبحسب أكول، فإن المجموعة الموالية لأكورديد، قد تم حشدها من قبل قس يدعى سايمون قرنق من أبرشية القديس يوحنا في مخيم نيامانزي. وقال: هاجموني في الكنيسة وخربوا ممتلكات الكنيسة،وأبان إنه كان في مخيم أجوماني، ولا يمكنه الذهاب إلى منزله في مخيم اللاجئين وإن الشرطة الأوغندية توفر له الحماية،وتابع: القوا اللوم عليه على فتح الكنيسة، على أن لماذا سمحت لرئيس الأساقفة من الوصول إلى الكنيسة.

المصدر: الانتباهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى