احذر الاضطرابات الذهنية.. أعراض الأرق وأسبابه

الأرق ليس عرضًا طبيعيًّا يرتبط بضغوط الحياة؛ بل يجب الحذر منه والتعامل معه بجد، والسعي لعلاجه.

وقد يكون سبب الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، لكنه يظل مشكلة تحتاج إلى تدخل طبي وعلاج.

وتُعرف وزارة الصحة السعودية الأرق، أنه أحد اضطرابات النومالشائعة لدى البالغين، ويعني صعوبة الدخول في النوم، أو صعوبة البقاء نائمًا لساعات متواصلة كافية، رغم توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب، ولا يوجد اختبار محدد لتشخيص الأرق حتى الآن.

والمصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به، وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق عرض طبيعي في ظل ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد؛ لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.

أنواع الأرق:

الأرق غير المزمن

هو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة.

الأرق المزمن

هو اضطرابات النوم التي تتكرر 3 ليالٍ على الأقل في الأسبوع، لـ3 أشهر على الأقل.

أبرز أسباب الإصابة بالأرق المزمن:

قد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون:

أسبابًا نفسية

نظام النوم وبيئته:

بعض الأمراض

أهم أعراض الإصابة بالأرق:

متى تجب استشارة الطبيب؟

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأرق:

مضاعفات الأرق

طرق العلاج من الأرق:

العلاج غير الدوائي

هناك تقنيات نفسية وسلوكية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل:

التدرب على تقنيات الاسترخاء

“تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء الذهنية، تقنيات التأمل، الصور الإرشادية، الاستماع إلى التسجيلات الصوتية”، يمكن أن تساعد على النوم وأيضًا العودة إلى النوم في منتصف الليل.

استخدام محفزات النوم

يساعد التحفيز على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة، وتشمل محفزات النوم:

ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر.

​​العلاج السلوكي المعرفي

يشمل التغيرات السلوكية “مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم والاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر”، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية، والتي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي.

العلاجات الدوائية

هناك العديد من الأدوية التي تساعد في النوم والحد من الأرق، ومن المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الدواء، واللجوء إليه في حال عدم نجاح الوسائل الأخرى.

طرق الوقاية من الأرق:

المصدر: صحيفة اليوم

 

Exit mobile version