دراسة تحسم الجدل.. هل إشعاع الهاتف المحمول يصيب بالسرطان
أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا من حياتنا اليومية. التفكير في أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان هو فكرة مخيفة. خاصة عندما تختلط معظم حياتنا باستخدامه. لهذا أجرى مجموعة من العلماء بحثًا لمعرفة ما إذا كانت العلاقة بين استخدام الموبايل وزيادة خطر الإصابة بالسرطان لها أي أساس من الصحة. لقد حاولوا أيضًا معرفة سبب تجذر هذا القلق في أذهان الناس.
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن السببين الرئيسيين لربط الناس بأي نوع من السرطان بالهواتف المحمولة هما، أولاً، أن الهواتف المحمولة تصدر إشعاعات، على شكل إشعاع ترددات الراديو، أو موجات الراديو، ولأن الهواتف المحمولة تُستخدم الآن على نطاق واسع . حتى لو كان هناك ارتفاع طفيف في زيادة الإصابة بالسرطان بسبب الهواتف المحمولة، فإنه سيشكل تهديدًا خطيرًا.
يعتقد الناس أن المجالين المعنيين هما الدماغ والجهاز العصبي المركزي والسرطانات المرتبطة بهما. هذا بسبب حمل الهواتف بالقرب من الرأس. سبب آخر هو أن الإشعاع المؤين وجد أنه سبب لبعض سرطانات الدماغ. ومع ذلك، فإن هذا هو شكل من أشكال الطاقة أعلى مما تنبعث منه الهواتف المحمولة. بطبيعة الحال، تم إجراء العديد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت الهواتف المحمولة تشكل تهديدًا لصحة الإنسان.
أدلة من الأزمنة الأخيرة
وفقًا لـnews18، لقد وجد العلماء أن الموبايل تطلق إشعاعًا في منطقة الترددات الراديوية للطيف الكهرومغناطيسي. الهواتف التي تعمل مع الجيل الثاني والثالث والرابع (2G ، 3G ، 4G) تصدر ترددات راديوية في نطاق تردد 0.7 – 2.7 جيجاهرتز. من ناحية أخرى، من المرجح أن تستخدم الهواتف المحمولة من الجيل الخامس (5G) طيفًا تردديًا يصل إلى 80 جيجا هرتز.
هذا يعني أن كل نطاقات التردد هذه تقع في النطاق غير المؤين للطيف. أي أنه تردد منخفض وطاقة منخفضة. منخفضة جدًا بحيث لا تسبب أي ضرر للحمض النووي الخاص بنا. يمكنك مقارنتها بشكل أكبر على عكس الإشعاع المؤين المنبعث من الأشعة السينية والرادون والأشعة الكونية.
هذه الترددات العالية والطاقة العالية يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي. إنه السبب وراء طفرة الجينات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الحكم النهائي
ذكر المعهد الوطني للسرطان أنهم أجروا نوعين رئيسيين من الدراسات الوبائية، وتشير جميع الأدلة حتى الآن إلى أن استخدام الهاتف المحمول ليس سببًا للإصابة بالدماغ أو أي نوع آخر من أنواع السرطان لدى البشر. في الواقع، وجد الباحثون أن الإصابة بسرطان الدماغ أو غيرها من سرطانات الجهاز العصبي المركزي بسبب استخدام الهاتف الخلوي لم تتغير.
علاوة على ذلك، أكدت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بحسب المصري لايت أيضًا أن استخدام الموبايل لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. البحث مستمر لدراسة أي آثار محتملة طويلة المدى لهذا، ولكن لم يتم العثور على أي منها حتى الآن.
السودان الجديد