وردت احدى الاستشارات على واحدة من صفحات أشهر مواقع التواصل الإجتماعي(فيسبوك) من فتاة سودانية بعد أن راودتها فكرة إلغاء زواجها من خطيبها.
و وجدت الفتاة عددا مهولا من الرسائل العاطفية بين خطيبها و و مجموعة من الفتيات امتدت حتى العلاقات الزوجية.
و اكتشفت ذلك عن طريق الصدفة بعد ان اعطاها خطيبها هاتفه من أجل الشحن نسبة لانقطاع الكهرباء بمنزلهم و ذلك قبل اسبوع من زواجهما مما جعلها في حيرة من أمرها بين فسخ الخطبة و إلغاء الزواج أم الاستمرار به بالرغم من تعبيرها بأنه قد قام ب(حظر) أرقام جميع الفتيات منذ تحديد تاريخ زواجهما.
و تفاعل عدد كبير من المتابعين مع استشارة الفتاة ناصحين لها بتركه كونه يعد من الصنف (الخائن) و الذي لا علاج له.
و من التعليقات من نصحها بالاستمرار اذا توسمت به التوبة النصوح و أظهر جديته في الالتزام بقدسية العلاقة بينهما.