شاب سوداني يحكي تجربته في العمل في مصر

روى شاب سوداني قصة تجربته في العمل بجمهورية مصر العربية في مدة لم تزد عن ستة أشهر فقط.
و سرد الشاب القصة منذ لحظة تحركه الأولى من العاصمة الخرطوم لخصتها محررة السودان الجديد.
و في قوله:
(الساعه 4 ص يوم 7 نوفمبر 2020 اتحركت من الخرطوم سوق ليبيا قندهار ومعاي أصحابي نحنا تلاته كلنا).
و أردف (يوم 8 نوفمبر وصلنا القاهرة بعد صلاة العشاء،اجرنا غرفه في فندق في العتبة وسط البلد تلاته يوم واليوم ب 150 جنيه مصري الوكت داك ما يعادل 3 الف جنيه سوداني)
ثم أضاف:(اليوم التالت قطعنا لا قرش لا تعريفه لا بنعرف زول … حركنا تلفونات في واحد وصف لينا محل شغل قال نمشي مدينة العبور ( المركز الرئيسي لتوزيع المنتجات الزراعية للقاهرة ) مشينا وبقينا نسأل عن الشغل).
و تابع بأنهم جميعهم قد حصلوا على وظائف، و توجهوا بعد ذلك لشركة توظيف مصرية للحصول على وظائف أخرى.
(شلتا الشنطة معاي صحبي وركبنا المواصلات ومشينا وسط البلد بقينا نسأل ونسأل لمينا في رقم واحد مصري ماسك شركة توظيف اسمو ( منا ) بكسر الميم ).
(اتصلنا وقلنا ليهو نبحث عن عمل قال عايزين شغل متين قلنا ليهو اسسسسسي قام ضحك قال خلاص تعالوا الشركة وصف لينا ركبنا المترو ووصلنا الشركة).
و متابعاً وضح بأن وصولهم للشركة تبعته عدة إجراءات رسمية و من ثم تم استلامهم للعمل.
و أشار إلى أن الأجور تأتي منتظمة في قوله:
(كنت بستلم المرتب في الأيام الخمسة الأولى من كل شهر ما بتنقص جنيه ده غير الحوافز البتطلع كل 10 ايام).
و أنهى الشاب رحلته في مصر في العام 2021 في شهر مايو مشيرا إلى أنها كانت مكللة بالنجاح.
و قال(في خلال ال 6 شهور
رسلت لناس البيت
اشتريت هدايا لجميع أفراد الأسرة
اشتريت بضاعه بسيطة أحذية بنات
جبت معاي مصاريف شخصية
ده غير فحص الكورونا ب 1260 جنيه مصري والتذكرة كانت ب 600 جنيه مصري
ده غير العلاقات مع مصريين وسودانيين متواصل معاهم حتى اليوم).
و ختم حديثه بأنها كانت تجربة جميلة ستظل محفورة على ذاكرته للأبد.