السودان الجديد ـ علق الشاعر أزهري محمد علي على حادثة تعرضه للاعتداء أمس خلال مواكب 19ديسمبر “تعرضت لاعتداء بالغ الوحشية من مجموعة من منسوبي الشرطة السودانية بجري خارج العربة .. وتم خنقي بالعلم وضربي بالأيدي والهراوات وتمزيق ملابسي عوضا عن سيل العبارات الجارحة والبذيئة”
حيث كتب أزهري محمد علي على صفحته بفيسبوك نقلا عن صحيفة الجريدة :
“المجد لشهداء الثورة السودانية في صعودها الكريم نحو اهدافها الكبري بتحقيق مدنية غير منقوصة ..تتحقق بنضال وتضحيات هذا الشعب العظيم ..اليوم وخلال مشاركتي في مواكب التاسع عشر وبعد عبورنا جسر ام درمان بصحبة اسرتي ..تعرضت لاعتداء بالغ الوحشية من مجموعة من منسوبي الشرطة السودانية بجري خارج العربة .. وتم خنقي بالعلم وضربي بالأيدي والهراوات وتمزيق ملابسي عوضا عن سيل العبارات الجارحة والبذيئة ..
اعقب ذلك اعتذار من ضابط برتبة رائد إحتفظ بصورته ولن يغنيني اعتذاره الشخصي ..ولن يمنعني من اخذ حقي ورد اعتباري واعتبار اسرتي بالطرق القانونية ..هذه الثورة منتصرة اولا بقدرتها علي احداث التغير في كل مؤسسات الدولة ..وعلي راسها الشرطة التي تحتاج ان يلتزم منسوبيها بحد ادني علي الاقل بالمعايير المهنية والاخلاقية …وان لايستفزهم رفع مواطن اعزل علم بلاده اوعلي الاقل ربطه علي عنقه كما كنت افعل ..لابد من عودة للامر ولكن قبل ذلك الامر مطروح لمجاميع الاصدقاء من القانونيين باتباع الاجراءات القانونية حتي ارد اعتباري واعتبار اسرتي ..وقبل ذلك حتي استرد العلم الذي تم اخذه فهو بالاضافة لعظمة دلالاته الوطنية له خصوصية عالية الحساسية عندي .لانه علم ابني الراحل زرياااب كان يتوشح به في كل المواكب وقد تركه لي وصية من ضمن ماترك من أثار ومآثر
الثورة ثورة حرة والردة مستحيلة
ازهري محمد علي
مواكب ام درمان
19 سبتمبر2021”
السودان الجديد