السودان الجديد ـ شدّد عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير التجاني حسين، على أنّ أخطر ما يواجه الاقتصاد السوداني في المرحلة الراهنة هو الخضوع للإملاءات الخارجية.
و قال حسين بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، الجمعة، إنّ ما يقدّمه البنك الدولي هو عبارة عن مشروعاتٍ ولكن في المقابل يدفع ثمنها السودان غاليًا نتيجة إلزامهم بتطبيق إملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على الاقتصاد الوطني المتمثّلة في رفع الدعم عن السلع وتخفيض قيمة الجنيه السوداني وتحرير الدولار الجمركي وتخليّ الدولة عن دورها في الاقتصاد وتركه للقطاع الخاص والشركات الأجنبية.
وقال إنّ كلّ هذه السياسات هي جزء من سياسة الصدمة التي تستهدف خنق الاقتصاد الوطني والتضييق على المواطنين في معيشتهم للدرجة التي تضطرهم إلى القبول بسياسات لا يمكن أنّ يقبلوا بها في الأوضاع الطبيعية مثل سيطرة الشركات الأجنبية على موارد البلاد.
السودان الجديد