بعد عودة البحرية السودانية ..خبير يطالب بوضعها في القائمة البيضاء
في تطور غير مسبوق أعلن مدير الخطوط البحرية السودانية بالإنابة الكابتن بحري أحمد حسن قرين عودة الناقل الوطني البحري السوداني “سودان لاين” لمزاولة انشطته بأمر الشعب بوصول باخرة السماد الأولى إلى ميناء بورتسودان تحمل على متنها ” 200″ الف طن من السماد غير معبأ لدفعة أولى من العقد المبرم مع البنك الزراعي السوداني وترسو الباخرة على الرصيف رقم “24” بالميناء الأخضر لتفريغ حمولتها من السماد.
وفي ذات السياق قال رئيس المفوضية القومية للحدود دكتور معاذ تنقو اثناء المحاضرة العلمية التي نظمتها ادارة المناطق البحرية والجرف القاري بالمفوضية يوم الاربعاء بقاعة وزارة النقل الكبرى بعنوان التجارب والممارسات الدولية والإقليمية في المناطق البحرية ، قال ان قانون المناطق البحرية اعطى المفوضية سلطات واسعة لحماية الحدود والسواحل والجرف القاري والمفوضية لا يمكن التنازل عن سلطاتها ولن تسمح لأي جهة أخرى التكويش على سلطاتها، ولابد على القوات البحرية ووزارة الداخلية ووزارة الاتصال ووزارة الطاقة والنفط تنسيق الجهود مع وزارة النقل والجهات ذات الصلة لتصنيف السفن ومعايير السلامة التي بموجبها تصدر الشهادات وطرق فحصها من الناحية الهيكلية التي تثبت صلاحية السفن للإبحار.
في ذات الاتجاه طالب الخبير الدولى والمستشار لهيئة لويدز العالمية صالح بود مالة في محاضرته العلمية بعد عودة سودان لاين لمزاولة انشطتها ان يضع السودان في القائمة البيضاء حتى تتمكن السفن السودانية الإبحار ودخول أي ميناء في العالم ،ويستفيد من سلطة العالم وسلطة العالم وسلطة الميناء وغفر السواحل في عملية التفتيش وممارسة حقه في التحقيقات الجنائية لمعرفة الاسباب التي ادت الى الحدث، من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية وتجنب سلطة الإقليم المعنوي لان سلطة العالم تعطي السودان الحق في تفتيش السفن في اراضيه.
ودعا لفيف من الخبراء في سودان لاين والمفوضية القومية للحدود ووزارة النقل والخبر اء في المجلس الأعلى للبيئة الحكومة الانتقالية بسن تشريع وطني لمواكبة التطورات الجديدة على المحيط الإقليمي والدولي للسيطرة على المياه الاقليمية والسواحل الداخلية بواسطة غفر السواحل لانها جهة سيادية وعدم السماح لهيئة المواني بممارسة مهامها لانها جهة تجارية ،فهل تفوض المفوضية القومية للحدود ووزارة النقل سلطاتها في تأمين وحماية المناطق البحرية والجرف القاري السوداني إلى قوات الدعم السريع للقيام بمهام غفر السواحل في البحر الاحمر.