منوعات

الفنانة شذى عبدالله: (يلا نغني) عوضني عن (أغاني وأغاني) لا أقبل على نفسي (النقطة)

تعتبر الفنانة شذى عبدالله إحدى خريجات برنامج (نجوم الغد) من الفنانات القلائل اللائي يتقدمن في مسيرتهن الفنية بخطى ثابتة وصفها البعض بالبطيئة بالرغم من الإمكانات الفنية التي تمتلكها إلا أنها تسعى لتجويد تجربتها بالشكل المطلوب.

هي صاحبة لونية غنائية مختلفة مازالت محافظة عليها رغم انجراف كثير من الفنانين وراء الأغنيات السهلة التي لا تحمل أي مضمون حسب رأي جمهورها بأنها تقدم تجربة فنية جديرة بالاستماع والتقييم جلسنا معها في هذا الحوار الذي تناولنا من خلاله عدد من الموضوعات..
نتابع ما جاء فيه:

*لماذا أنت غائبة عن البرامج الفنية للفضائيات والإذاعات؟
لم أختر أنا ذلك لأن الأمر ليس بيدي بل بيد القائمين علي أمر تلك القنوات فهم يختارون ويستضيفون وإذا لم تتاح لي فرصة المشاركة فيها لن أفرض نفسي.

*هل تمارس تلك البرامج (الخيار والفقوس) في اختيار الفنانين؟
لا أستطيع أن أحكم عليها بتلك الممارسات لأن لكل قناة سياستها التي تتحكم في اختياراتها.

*برنامج (أغاني وأغاني) أتاح الفرصة لعدد من الأصوات..ألم تقدم لك الدعوة للمشاركة فيه؟
(أغاني وأغاني) برنامج كبير له مشاهدوه ومتابعوه شارك فيه مجموعة من الفنانين المعروفين وقدم عدداً من الأصوات الجديدة إلا أنه لم تقدم لي الدعوة للمشاركة فيه وإذا قدمت لي كنت سأقبلها.

*للموسم الثاني يتم اختيارك للمشاركة في برنامج (يلا نغني) على قناة الهلال هل يمكن أن نقول أخيراً تم إنصافك؟
قد يكون لي خير والحمد لله يعوضني الله بـ(يلا نغني) مرتاحة فيه أتمنى أن أكون مشاركة في كل مواسمه والبرنامج مشاهد له متابعوه وجدت من خلاله الإشادة من جمهوري وأتمنى أن أقدم فيه المزيد والمختلف.

*ماهو المختلف في هذا الموسم؟
(يلا نغني) هذا الموسم مختلف مكتمل من كل الجوانب من ناحية فنانين وديكور سعيدة بالإضافات أتمنى أن نقدم حاجة جميلة تنال رضا وإعجاب المشاهد.

*تفاصيل المشاركة لهذا الموسم؟
تم الاتصال بي بأنني من ضمن الأسماء والتي رشحت للمرة الثانية في البرنامج فوافقت لأنني أشعر بالراحة والفرقة الموسيقية تعطيك براحاً في اختياراتك.

*مازلت محافظة على لونيتك رغم انجراف الكثيرين في مستنقع الأغنيات الهايفة.. ألم يؤثر ذلك عليك ؟
الغناء الرصين لديه مستمعوه رغم فوضى الساحة الفنية، تواجهني انتقادات كثيرة بسبب لونيتي في الغناء وكثيراً مايقولون لي (إنت ليه مابتغني زيهم عشان عدادك يكتر وجمهورك يكبر ؟) وكان ردي لهم بأن أي فنان لديه لونيته المقتنع بها وعن نفسي لدي رسالة يمكن قد تتأخر لكن العدد الذي وصلت له من مستمعين ليس ساهلاً ، أتمنى أن يزيد ولا أتأثر بما يحدث في الساحة الفنية الآن.

*هل أسمهت الميديا بفضائها المفتوح في القضاء على تلك الفوضى؟
نعم ..لأن النشر متاح بلا رقابة بالإضافة إلى أن الأضواء تسلط على فنانين بعينهم وهم يرددون ذلك النوع من الغناء ولديهم من يستمعون إليهم.

*هل يمكن أن تغني لونية مختلفة؟
ممكن أغني (حماس وتم تم وبالدلوكة).

*ماهو رأيك في (النقطة) التي تنثر فوق رؤوس بعض الفنانات أثناء غنائهن بطريقة تم وصفها بالاستفزازية؟
النقطة ثقافة موجودة في بيوتنا السودانية منذ زمن بعيد لكن هناك أشخاص يضعونها بطريقة استفزازية وجرأة غير مقبولة وآخرون يضعونها بحدود.

*هل تقبلينها أم لا؟
أنا لا أحبذ أن يفعل معي ذلك ولا أقبلها على نفسي لأنها تأتي بالإساءات وغيري قد يرى الأمر عادياً .

*أين شذى من شلليات الوسط الفني؟
لدي شلة من الفنانين هم بمثابة أصدقائي مع آخرين نجتمع في البرامج أو الحفلات والمجاملات في السراء والضراء، لكن الوسط الفني أصبح صعباً جداً.

*لمن تستمعين من الفنانين؟
أستمع أكثر للأصوات النسائية أمثال الفنانة حنان النيل وأسرار بابكر وهاجر كباشي ونبوية الملاك ،هؤلاء أحب غناءهن جداً وجميعهن من مدارس مختلفة.

*ماهو مشروعك الفني القادم* ؟
أفكر حالياً في تدشين كبير جداً لبعض الأعمال بشكل مختلف سأفصح عن تفاصيله لاحقاً.

حوار : محاسن عبدالله

صحيفة السوداني

تعليقات الفيسبوك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى